شهر آب أقل حرارة من المعتاد واضطرابات جوية غير موسمية في الأسبوع الثالث

#سواليف

يتوقع أن يكون شهر 8 -2023 أقل #حرارة من المعتاد وخاصة المناطق الغربية من المملكة، في حين يكون أكثر حرارة في الجزء الشرقي من المملكة، وتتراوح معدل درجات الحرارة بين أقل بنصف درجة مئوية عن معدلاتها الموسمية في الجزء الغربي وأعلى بحدود 0.75 في الجزء الشرقي من المملكة بناء على معطيات النموذج المناخي الخاص بمركز وسم الإقليمي.

وسجلت درجات الحرارة خلال شهري حزيران وتموز تفاوتا بالحرارة بين شرق المملكة وغربها، في حين كانت أعلى من معدلاتها الموسمية بحدود 0.5 درجة مئوية في الجزء الشرقي ولكنها أقل من معدلاتها الموسمية بشكل ملموس في الجزء الغربي مع رصد حالات ممطرة غير مسبوقة في #السجلات_المناخية الحديثة، وهذا يعود لبداية تأثير #التغيرات_المناخية على المنطقة.

وبالرغم من قوة الموجات الحارة على بعض مناطق العالم، إلا أنها لم تطال منطقة جنوب شرق المتوسط بشكل رئيسي، ويعود سبب ذلك إلى تركزها على جنوب أوروبا وشمال أفريقيا، مسببة صعوبة تواغل الكتل الهوائية الحارة الرئيسية من صحراء الجزيرة العربية نحو المملكة وفلسطين، واستمرار تركزها على البادية الشرقية ومنطقة بادية الشام.

ويتوقع أن يتميز شهر آب -2023 بتغير سريع على درجات الحرارة مقارنة مع السنوات السابقة، حيث يتوقع تفاوت الحرارة بسرعة كبيرة خاصة خلال النصف الثاني من الشهر، والذي يتوقع أن يتزامن مع #اضطرابات جوية غير موسمية ونادرة الحدوث في بعض المناطق خلال ال 10 أيام الأخيرة من الشهر.

والتوقعات حتى بداية شهر 9 يتوقع أن تكون على الشكل التالي..

  • 6 الشهر حتى 12 الشهر.. معتدلة بشكل عام وحرارة أقل من معدلاتها الموسمية بقليل، ترتفع الحرارة في نهاية الفترة تدريجيا.
  • 13 الشهر حتى 19 الشهر.. أجواء حارة في بداية الفترة ( لمدة يوم إلى يومين) ثم انخفاضا كبيرا وملموسا لتصبح الحرارة أقل من معدلاتها الموسمية بشكل كبير.
  • 20 الشهر حتى 26 الشهر.. تفاوت كبير على الحرارة واضطرابات جوية غير موسمية خلال هذه الفترة.
  • 27 الشهر حتى بداية شهر 9 .. تميل الحرارة للانخفاض التدريجي مع اقتراب كتلة هوائية أكثر برودة وأقرب للطابع الخريفي.

وعلى حسب بيانات النموذج المناخي الخاص بمركز وسم الإقليمي، يتوقع أن يبدأ فصل الخريف مبكرا هذا الموسم، مع توقع #حالات_ممطرة مبكرة تشتد لاحقا خلال شهري 10 و 11، وسيتم إصدار المزيد من التفاصيل حول بيانات النموذج المناخي الخاص بمركز وسم الإقليمي.

وعلما أن المملكة تتأثر بتغيرات مناخية منذ عدة سنوات نتج عنها زيادة كبيرة على معدلات الأمطار بحدود 60% في بعض المناطق وخاصة منطقة البحر الميت، ويعود سبب ذلك إلى زيادة معدلات الجفاف والحرارة في أجزاء واسعة من أوروبا، مما تسبب في تغير الأنظمة الجوية وسهولة وصول المنخفضات الجوية والحالات الممطرة القوية إلى منطقة شرق البحر المتوسط، ويتوقع أن تشتد هذه التغيرات خلال الموسم المطري المقبل، والذي قد يشهد حالات جوية ممطرة غير مسبوقة في السجلات المناخية مما يستدعي مختلف القطاعات للاستعداد للظروف الجوية السيئة المتوقعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى