#سولافة_حمامة_المسجد !!
ضحية ” القاسية قلوبهم ” !!
رحمك الله وتقبلك في الصالحين والأوابين .. ؛ بكاك أطفال الحي والمسجد في موقف مشهود ولم تشهده الزرقاء ومساجدها ولا غيرها من قبل .. ؛
سيشتاقك المسجد واطفال المسجد مهما كبِروا يا حمامة المسجد … ؛
الأسبوع الماضي في أحد أحياء الزرقاء وفي مسجد من أكبر مساجدها : (( بعد أن بين له خطأه ضرب حفيده بيده على رقبته ضربة خفيفة وكأنه ” يكت الغبرة عنه ” لخطأ فعله بحق صبي آخر .. ؛ رجع الحفيد للبيت واخبر الأم انه فعل خطئاً ما وان جده ضربه كفا خفيفا على رقبته .. ؛ اتصلت الأم مع ابيه وقالت له : والدك ضرب الولد ضربا مُبرحا وهو يتألم ويبكي .. !!
عاد الأب من عمله مسرعا .. ؛ ودون ان يسأل الولد ذهب للجد ووبخه وأساء له وهو والده ؛ ثم اخذ ابنه وذهب به ليشتكي واحضر تقريرا طبيا واشتكى على والده كبير السن رسميا وتم توقيف الجد العجوز في نضارة المركز الامني ليتم تحويله للمحكمة ..؛ حضر امام مسجد الحي ومعه معارف العجوز الى المركز الأمني وتكفلوه من الشرطة حتى لا يبقى في السجن وتم تكفيله وخرج على ان يعود للمحكمة لينظر في امره القضاء .. !!
خرج الجد العجوز من السجن .. وما لبث ان تأثر مما حصل كثيرا وهو حبيب اطفال الحي ومسجد الحي حيث كان يتطوع لينظف حمامات المسجد وكان يُكرِم الأطفال ويعطيهم الحلوى والسكاكر يوميا ويعلمهم كيف يستخدمون مرافق المسجد وكيف يحافظون على المسجد ونظافته وأن لا يسرفوا بالماء وعلى دوام الحضور للمسجد .. ؛ اصابه الغم والهم والكَبد مما فعله ابنه معه .. ؛ لم يتخيل يوما ان يسجنه فلذة كبده وان يهون عليه ..؛
ما لبث الحاج العجوز قليلا من الوقت وقضى نحبه ُمودعا هذه الدنيا الفانية التي قسَت فيها قلوب الأبناء واصبحت اشد قسوة من الحجارة .. ؛ كَفَنوه اهله واهل مسجده والحي وصلوا عليه وشَيَعوه في جنازة مهيبة تبعها أهل الحي واطفال الحي خلف الجنازة خاصة يبكون ويبكون على العم العزيز والجد العجوز الذي كان يهتم بهم ويعلمهم ويحبهم ويحبونه وينتظرونه وهو في طريقه للمسجد او من المسجد …. !! )) .
؛؛؛؛؛؛؛؛؛ .
#حمامة_المسجد .. يا عمنا الكبير الكريم الحنون .. بكوك مئات ومئات كانوا في تشييعك أو سمعوا قصتك اطفالا وكبارا نساء ورجالا …
سيشتاقك المسجد وأطفال المسجد ..وسيبكوك ؛ #وكفى !!.
