ورشة لشباب “العمل الإسلامي” حول الانتخابات النيابية

سواليف

نظمت اللجنة العليا للقطاع الشبابي في حزب جبهة العمل الإسلامي ورشة عمل لشباب الحزب حول الانتخابات البرلمانية مساء اليوم في مقر الأمانة العامة للحزب.

و تحدث في الورشة كل من أعضاء المكتب التنفيذي للحزب المهندس نعيم الخصاونة والمهندس علي ابو السكر والدكتور ابراهيم المنسي، فيما أدار الورشة عضو اللجنة العليا للقطاع الشبابي رياض السنيد.

رئيس اللجنة المهندس أسامة العبادي أكد في كلمة له خلال افتتاح أعمال الورشة على رؤية القطاع الشبابي نحو صناعة القيادات الشبابية والتواصل مع الشباب وتدارس مستجدات الواقع السياسي والمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة.

فيما أشار المهندس نعيم الخصاونة في كلمة له إلى ما يشهده العالم من معاداة للمشروع الاسلامي ومحاولة إلصاق تهمة الإرهاب به، كما تحدث الخصاونة حول الواقع السياسي و أهداف المشاركة في الانتخابات، وما يواجهه الأردن من تحديات خارجية وداخلية على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، “مما يتطلب تضامن وتضافر جهود كافة المجتمع الأردني وفي مقدمتهم حزب جبهة العمل الإسلامي”.

وأكد الخصاونة على حرص الحزب في هذه الظروف التي يمر بها الأردن على التفاعل الإيجابي وطرح الحلول والرؤى لعلاج هذه المشاكل والتحديات “والابتعاد عن مرحلة التحليل والتوصيف لهذه المشاكل”، مشيراً إلى حرص الحزب على تقديم صورة حقيقة لتشكيل قوائم تجمعها البرامج بعيداً عن الفئوية والمناطقية.

من جهته استعرض المهندس علي أبو السكر قانون الانتخابات وما يتضمنه من مواد تتعلق بسن الناخب الذي بات يشمل الشباب من سن 17 عاماً فما فوق، والفرق بين نظام الصوت الواحد والنظام الإنتخابي الحالي القائم على القوائم النسبية، معتبراً أن القانون الحالي يشجع على التحالف بين المكونات المجتمعية ضمن قائمة واحدة.
كما تحدث أبو السكر حول آلية الترشيح من خلال القوائم وآلية الانتخاب من قبل الناخبين وآلية فرز النتائج وكيفية احتساب عدد المقاعد للقوائم وتحديد الفائزين بالمقاعد النيابية من أعضاء القوائم الانتخابية.

فيما تحدث الدكتور ابراهيم منسي عضو رئيس لجنة صياغة البرنامج الانتخابي عن الفلسفة البرامجية لقوائم حزب جبهة العمل الاسلامي في الانتخابات النيابية القادمة، مشيراً إلى أن صياغة البرنامج الانتخابي عكف عليها مجموعة من الخبراء عبر نقاشات مطولة لأكثر من 60 ساعة عمل بحيث تمت الاستعانة بالادبيات السابقة لحزب الجبهة وتقديم التصورات حول مستقبل العمل تحت القبة.

وأسار المنسي إلى أن المواطن الأردني هو في بؤرة اهتمام البرنامج في ظل السياسات الحكومية المتعاقبة التي اعتمدت فيها على جيب المواطن من خلال تعزيز الضرائب والرسوم دون ان يرى مقابل من الخدمات مايرقى للطموح، حيث تضمن البرنامج الانتخابي اليات تخفيف العبء والمعاناة عن المواطن لينعم بالصحة النفسية والجسدية عبر الرعاية التي يستحقها وبتعزيز ولاءه لتراب الوطن في ظل ما يحيط بالاردن مناحي ملتهب، ورفع مستوى الحريات عبر سن القوانين العادلة وتعزيز سيادة القانون دون تدخل.

واستعرض المنسي محاور العمل التي تضمنها البرنامج على كل من الصعيد السياسي و الاقتصادي والاجتماعي، وعلى صعيد المرأة و الشباب، والصعيد القانوني والتشريعي والقضائي و الاستقرار الأمني والعسكري و النقابي والعمالي
وفي مجال التعليم العالي والبحث العلمي، ثم قدم مجموعة من العوامل المحفزة لتعزيز الناخب وتفعيل العملية الانتخابية في ضوء البرنامج الانتخابي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى