35 % تراجع مبيعات الكهربائيات في العام الحالي

#سواليف

لم يحقق موسم الصيف المشارف على الإنقضاء طموح العاملين في #قطاع #الأجهزة_الكهربائية الذي تراجعت مبيعاته لأكثر من 35% عما كانت عليه في الأعوام السابقة؛ وفق ممثل قطاع الكهربائيات والإلكترونيات في غرفة تجارة الأردن حاتم الزعبي.

وأكد الزعبي #حالة #التراجع التي تشهدها محال بيع الأجهزة الكهربائية وأن طلب الشراء بالمجمل «ضعيف» ، بحسب الغد.

وأوضح أن الحركة التجارية النشطة التي شهدت مبيع المكيفات خلال موجات الحر المتلاحقة كسرت حالة الركود الحاصل لكنها لم تحقق المستوى المأمول في النشاط التجاري.

وأشار الزعبي الى التراجع الكبير في الطلب على المراوح لهذا الموسم لعدم تلبية هذا الصنف التبريد اللازم في ظل ارتفاع درجات حرارة عالية والعروض الترويجية على المكيفات التي ساهمت في تفضيل المستهلك المكيف على المروحة.

وأشار إلى أن موسم الذروة عادةً ما يبدأ منذ شهر أيار وحتى آب من كل عام؛ لكن تغيرات المناخ الحاصلة منذ سنوات وإستهلاك القوة الشرائية للمستهلك على الأعياد والاقساط المدرسية والامتحانات الثانوية أثرت بشكل مباشر على تأخر الموسم إضافة لتراجع نسب السيولة؛ ما يجعلهم يبدلون أولوياتهم وفقاً للأهمية القصوى وتغيير السلوك الاستهلاكي.

وقال «رغم ما يحمل موسم الصيف من مناسبات وحفلات الزفاف وغيرها التي ترغم المستهلك لشراء مختلف الأصناف الكهربائية الأ انها لم تنعكس على القطاع بحركة تجارية نشطة ».

وأكد الزعبي استقرار الأسعار محليا وتوافر البضائع من مختلف أصناف الأجهزة الكهربائية، بالسوق المحلية ومخزون المستوردات منها جيد لدى كافة الموردين والتّجار.

وربط الزعبي تراجع الحركة التجارية أيضا بقلة المشروعات الإسكانية التي يعتمد عليها القطاع بشكل كبير من حيث الإنارة والتمديدات المنزلية الكهربائية والكهربائيات والإلكترونيات؛ منوها إلى أن حركة الاسكانات للعامين الآخيرين لم تكن بالمستوى المأمول.

وبين أن ارتفاع سعر الفائدة على القروض التجارية انعكس سلبا على أداء التجار في القطاع وقد يكون هناك عزوف في التوسع في التزود من الأجهزة الكهربائية.

وطالب البنك المركزي بعدم رفع سعر الفائدة على القروض التجارية ليتسنى للتجار توفير السيولة ومزاولة اعمالهم وانعكاسها على الحركة التجارية في القطاع بشكل عام.

كما دعا الجهات الحكومية لتخفيض ضريبة المبيعات على الاجهزة الكهربائية ليصار وصولها للمستهلك بسعر مناسب وبالتالي انعكاسه على الحركة التجارية وتخفيف الركود الحاصل.

ويأمل الزعبي أن تنشط الحركة التجارية بالمجمل خلال الفترة المقبلة, مؤكدا على لجوء المحال العاملة في القطاع لتقديم عروض تنافسية لجذب المستهلكين لتحريك السوق وتحقيق السيولة المالية المأمولة.

ووفقا للزعبي؛ يبلغ عدد المنشآت العاملة في القطاع نحو 3000 منشأة يعمل بها 20 ألف عامل، جلّهم أردنيون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى