مصر : الإخوان أغرقو الإسكندرية ..!!! والإخوان : صلينا الإستسقاء وأغرقنا الأسكندرية

سواليف _ رصد

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الجمعة، القبض على 17 شخصًا ممن سمتهم أعضاء “خلية إرهابية” في محافظة الإسكندرية (شمال) منتمين لجماعة الإخوان المسلمين.

وقالت الوزراة، في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، إن “معلومات توافرت لقطاع الأمن الوطنى حول إصدار قيادات تنظيم الإخوان تكليفات لعناصرها من خلايا لجان العمليات النوعية بمحافظة الإسكندرية بارتكاب بعض العمليات العدائية”.

وذكرت الوزارة أن الحملات الأمنية وجهود تحديد عناصر “الخلية ” أسفرت عن ضبط 17 شخصًا منها.

وبالإضافة إلى اتهامهم بـ”عمليات إرهابية”، حمّلت الوزارة المضبوطين بإحداث أزمات في محافظة الإسكندرية (شمال) من بينها أزمة تكدس المياه في الشوراع.

وقال بيان الداخلية، إن المضبوطين متهمين بـ”سد المصارف ومواسير الصرف الصحى بإلقاء خلطة أسمنتية بداخلها لعدم تصريف المياه، وحرق وإتلاف محولات الكهرباء، وصناديق القمامة لإحداث أزمات بالمحافظة، وإيجاد حالة من السخط الجماهيرى ضد النظام القائم”.‎

واستقبلت صفحات نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بيان الوزارة بـ “التهكم والسخرية”، لافتين إلى أن الحكومة “تلقي بفشلها في معالجة الأزمة على شماعة الإخوان”.

من جهتهم استهزأ قياديون من الإخوان المسلمين بهذه التهم حيث قال الدكتور أكرم كساب، عضو الجماعة: “نعم هذا حدث بالفعل، وهذا شيء بسيط جدًا، مقارنة بما يفعله الإخوان، مضيفا: “إذا كان الإخوان هم من أسقط الأندلس وباع سيناء والأهرامات وشلاتين وحلايب وأجر البرج، فلا يصعب عليهم إغراق الإسكندرية، مشيرًا إلى أنهم يعدون الآن لزلازل وبراكين وربما يرسلون نيازك وشهب، قائلا “ربنا يعينهم ويشفى من يصدق مسئولين بهذه العقلية”.

وأكمل كساب، سخريته من بيان الداخلية قائلاً: “ولسه أمال الناس اللى فى المعتقل دى بتلعب؟ ربنا يعينهم على تزويد الأمطار وارتفاع الأسعار، ورفع سعر الدولار”، قائلا: “عند تغيير البحر الأحمر إلى لون تانى سيعلن الإخوان مسئوليتهم”. وافقه فى الرأى الدكتور أشرف عبدالغفار، القيادى بجماعة الإخوان، قائلا: “إن الجماعة صلت صلاة استسقاء، غرقوا بيها البلد”- على حد قوله.

أما الدكتور عز الكومي، أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، فاعترف هو الآخر بما سلف ذكره قائلا: “نعم أقر وأعترف وأنا فى كامل قواى العقلية أن كل هذا صحيح بدليل أن حسن مالك- القيادى الإخوانى ورجل الأعمال المقبوض عليه منذ أيام- أغرق الجنيه وتم إلقاء القبض على، على حسين إبراهيم، قيادى إخوانى لوجود شبهة تواطؤ مع السيول فى المرة الأولى والثانية”.- حسب قوله.

وأضاف الكومي: “الإخوان هم من وضع القنبلة فى الطائرة الروسية وهم الذين أغرقوا مركب الفوسفات فى النيل وتم اكتشاف مؤمراة خطيرة لم يكشف عنها النقاب بعد وهى أن مجموعة من الإخوان، لكن لا ندرى هل هم من داخل الزنازين أم من خارجها صلوا صلاة الاستسقاء لإغراق الإسكندرية والبحيرة وباقى المحافظات وعلى الأرجح، ثم عادوا إلى الزنازين بس أخيرا اكتشف زعيم عصابة “الانقلاب” أن الإخوان جزء من الشعب الذى هو جزء من جيش كامب ديفيد.

وتابع الكومى فى تصريحات نقلتها صحيفة “المصريون” : “مجموعة من الإخوان أعلنت مسئوليتها عن ثقب الأوزن وكل ذلك تم بالتعاون مع الأخ أوباما مراقب عام الإخوان فى أمريكا وأخوه مسئول شعبة واشنطن”.

وأردف: “أضف إلى ذلك أن تعازى الجبالى هى أول من اكتشفت العلاقة الشيطانية بين الأخ أبوما وبين الإخوان ولذلك أطالب بترشيحه لمنصب وزارة الداخلية فى حكومة ساويرس القادمة لقدرتها على رصد الأحداث واكتشافها ليس فى مصر فقط بل حتى خارج البلاد ينى وللية عابرة للقارات”. بينما فضل آخرون من جماعة الإخوان الصمت وعدم التعليق على مثل هذه الإخبار، معتبرين مصدرها لا يستحق الرد عليه ولا يفقه شيئا فى دنياه، كما أن هذه الأخبار لا تستحق الرد- من وجهت نظرهم.

وشهدت مدن مصرية، اليوم الجمعة، مظاهرات احتجاجية تستنكر تعامل الحكومة مع أزمة السيول التي تضرب أنحاء الجمهورية خلال الأيام الحالية، بحسب مراسلي الأناضول.

وتشهد محافظات مصر الشمالية، موجة شديدة من الطقس السيء والأمطار والرياح، ما أدى لمقتل وإصابة العشرات، وما أثر على حركة المرور فيها، وتعطيل حركة الملاحة في عدد من الموانئ، خاصة محافظة الإسكندرية(شمال).

أعلنت وزارة الصحة المصرية، مساء أمس الخميس، عن وفاة 17 وإصابة 28 آخرين بمحافظتي البحيرة والغربية (دلتا مصر/ شمال)، بسبب موجة الطقس السيء التي تجتاح شمال البلاد، خلال اليومين الماضيين.

وقُتل 5 أشخاص قبل عشرة أيام في عاصفة مماثلة أدت لغرق شوارع محافظة الإسكندرية (شمال)، وتسببت بحوادث صعق كهربائية، مما أدى لاستقالة محافظها هاني المسيري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى