1600 جنديا صهيونيا عانوا من صدمات الحرب وتسريح 90 بسبب مشكلات نفسية

#سواليف

عانى نحو 1600 جنديا من #جيش_الاحتلال من #أعراض #التوتر و #الخوف و #صدمة المعركة منذ بداية #الحرب.

وبحسب مصادر في الجيش فإن معظم الجنود جاءوا للعلاج بعد أربعة أسابيع من 7 أكتوبر، الذي سبق بداية المناورة البرية في قطاع #غزة، اتصل حوالي 3000 جندي بخط المساعدة للصحة النفسية التابع للجيش الإسرائيلي، وتم تسريح 90 جنديًا من الخدمة بسبب #صعوبات_عقلية.

ووفقاً لمسؤولين في الجيش الإسرائيلي، فإن معظم طلبات المساعدة النفسية جاءت في الشهر الأول من الحرب.

وظهرت أعراض #صدمة_المعركة على ما لا يقل عن 1600 جندي إسرائيلي منذ بدء المناورات البرية في قطاع غزة قبل شهرين تقريبًا، وفقًا للبيانات التي حصل عليها موقع “واللا” لأول مرة، وبحسب البيانات، عاد 76% من الجنود إلى القتال بعد العلاج الأولي من قبل الجنود في الميدان أو من قبل ضباط الصحة العقلية الملحقين بالوحدات والمتواجدين باستمرار بالقرب من مناطق القتال.

يمكن أن تظهر أعراض الصدمة القتالية أثناء أو بالقرب من نشاط ما، وقد يشعر الجندي الذي يعاني منها، من بين أمور أخرى، بتسارع النبض، وزيادة التعرق، وزيادة مفاجئة في ضغط الدم، واهتزاز الجسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه، والارتباك وعدم القدرة على التحكم والتركيز. وتحمل صدمة المعركة أيضًا تأثيرات عقلية بعيدة المدى، مثل القلق والاكتئاب واضطرابات النوم والأرق ونوبات الغضب المفاجئة وضعف القدرة العاطفية.

هناك علاج أولي لصدمة المعركة، يعيد للجندي وظائفه ويخلصه من الشعور بالعجز الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض؛ ومع ذلك، إذا استمرت أكثر من أربعة أسابيع، فقد تتدهور حالة الجندي إلى اضطراب شديد بعد الصدمة، الأمر الذي يتطلب تدخلاً علاجيًا أكثر تعمقًا. وبالفعل، وبحسب المعطيات التي حصل عليها موقع “والا”، فقد تم تسريح نحو 250 جنديا من الخدمة بسبب استمرار أعراض صدمة المعركة في هذه الحرب.

بالإضافة إلى ذلك، تظهر البيانات أنه خلال الحرب وصل إلى مركز تأهيل الجبهة الداخلية ما بين 900 إلى 100جندي، وهم جنود لم تحسن مساعدتهم النفسية في الميدان حالتهم ويحتاجون إلى علاج إضافي، فضلاً عن جنود يعانون من أعراض ليست ناجمة عن القتال نفسه، بل عن مجزرة قواعد الجيش الإسرائيلي التي وقعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى