اسلاموفوبيا / د. عبدالله عامر البركات

اسلاموفوبيا
نشرت الجارديان استطلاعات للرأي في دول اوروبية عدة حول تقديرات مواطنيها لنسب المسلمين فيها تكشف مدى الرعب من اعداد المسلمين وانتشار الاسلاموفوبيا في تلك الدول. كما شمل الاستطلاع توقعات الناس لنسب المسلمين بعد ثلاث سنوات مما يكشف عن جهل وخوف اكبر.
فمثلاً قال الفرنسيون ان نسبة المسلمين في فرنسا اكثر من ٣١٪‏ بينما الحقيقة انهم ٧،٥ ٪‏. كما توقع الفرنسيون ان تصل نسبة المسلمين في عام ٢٠٢٠ الى ٤٠٪‏ ، بينما الاحصائيات العلمية تقول انهم لن يتجاوزوا ٨،٣٪‏.
وفي بليجيكا والمانيا وايطاليا قدر الناس نسبة المسلمين بينهم ب ٢٠٪‏ بينما الواقع انهم لا يتجاوزون ال ٣،٧٪‏ في بلجيكا و ٧٪‏ في ايطاليا. واما المانيا فهي بين هذين الرقمين.
وفي بريطانيا قدر الناس نسبة المسلمين ب ١٥٪‏ بينما الحقيقة انهم ٥٪‏ وتوقع البريطانيون ان تصل النسبة. الى ٢٢٪‏ في عام ٢٠٢٠ بينما تقول الاحصاءات العلمية انهم لن يتجاوزوا ال٦٪‏
وفي الولايات المتحدة قدر الناس المستطلعون نسبةالمسلمين ب ٦٪‏ بينما هم في الواقع لا يتعدون ١٪‏. وتوقع الامريكان ان تصل نسبة المسلمين بعد ثلاث سنين اي عام ٢٠٢٠ الى٢٢٪‏. بينما الاحصاءات العلمية لا تتوقع ان يصلوا اكثر من ٢،٦٪‏
اما الاستراليون فقد قدروا نسبة المسلمين بينهم ب١٢،٥٪‏ بينما هم في الحقيقة ٢،٤٪‏ وتوقعوا ان تصل نسبتهم الى ٢١٪‏ عام ٢٠٢٠ بينما لن تزيد حسب الاحصائيات العلمية عن ٣٪‏
الدراسة سألت اسئلة اخرى مختلفة مثل ما هي نسبة معارضي الاجهاض والمثلية الجنسية والعلاقات النجنسية قبل الزواج. ودلت النتائج على ان هناك خلل في تقديرات الناس ومبالغة في الخوف من كل ما لا يحبونه.
ترجمة وتلخيص د. عبدالله عامر البركات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى