يطفئون النار بأنفاسهم / خالد عبدالله الزعبي

يطفئون النار بأنفاسهم
وجوه لسعتها السنة اللهب وتكحلت عيونها بالرماد….
هذا المتوشم بسناج الرماد لا يشبهك أيها الغارق في مساحيق التلميع، أيها الخمج في زبادي الجل ، والمتعفن في مزيلات العرق ،المتخوم في جشعك ، هذا الذي يحمل خرطوم الماء ليطقئ بها نار غيضك التي أشعلت لا يشبهك ،تراه لم يأتي ليتسلق الجبل وينزل الوادي في نزهة فيشتم عبق الزهرة التي أحرقت ويستظل الشجر الذي تفحم ظله بسببك … لقد أتى ليدوس الجمر وليشتم رائحة النار والدخان فيملأ جوفه رذاذ الرماد ويشبع رئتيه سناج الدخان ، فهل علمت الآن لماذا هو لا يشبهك …؟؟؟
ايها الحاقد فلتمت بنار غيضك الذي أشعلت …..
فيا أشاوس الدفاع المدني ويارجال الأمن العام هل تسمحوا لنا ان نشكركم ،وان نمسح باكفنا ما علق على محياكم من أثار غيضهم …..!!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى