“يديعوت أحرنوت” تكشف تفاصيل تعاون الأسد مع استخبارات الاحتلال

#سواليف

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الجمعة، أن الترتيبات كانت تجرى لتنظيم لقاء يجمع بين “يوسي كوهين” الرئيس السابق لجهاز #الموساد، والرئيس السوري الأسبق #بشار_الأسد في الكرملين.

وتحدث ملحق “يديعوت أحرنوت” عن #صفقة_سرية كان تعد بين الأسد ودولة #الاحتلال تتضمن إخراج الايرانيين وحزب الله من الأراضي السورية.

وأفاد الملحق أنه وعلى مدار سنوات الأخيرة، حاولت #استخبارات_الاحتلال بأفرعها المختلفة مد قنوات تواصل سرية مع بشار الأسد ورجالات نظامه من ضمنهم نائب الرئيس للشؤون الأمنية علي مملوك، في محاولة للتوصل إلى تسوية تضمن طرد #حزب_الله و #ايران من #سوريا.

وأفادت الصحيفة أن إحدى هذه الطرق، كانت مجموعة مراسلة على تطبيق “واتس اب” ضمت مقربين من بشار الاسد وعملاء من قسم استخبارات الاحتلال ” أمان ” الذين تواصلوا تحت اسم “موسى” قبيل وبعد ضربات الاحتلال لسوريا، مرةً بلغة التهديد ومرةً بلغة الثناء وأُخرى إعادة الحسابات نظراً لاستعراض عمق معرفة الاحتلال بتفاصيل ما يجري على الأرض في سوريا، وأن سقوط الأسد حال دون تنظيم اللقاء بينه وبين “يوسي كوهن” في الكرملين.

وأوضحت أن هذه المراسلات التي وصلت لمملوك هي أن الاحتلال لا يوافق على تواجد الحاج هاشم ( منير علي نعيم قائد منطقة الجولان في حزب الله) في جنوب سوريا.

ويقول المقال إن ” المتمردين” وفق ما أطلقته صحف الاحتلال لرجال الهيئة، عثروا على بعض من هذه المراسلات وقاموا بنشرها ضمن اعتقاد خاطئ منهم انها مراسلات بين الاحتلال والروس للتآمر على الأسد.

ويكشف المقال الممتد على أربع صفحات، تفاصيل تفوق التواصل بأشكاله بين نظام الأسد ودولة الاحتلال، في حين لا تتردد المصادر بكشف الطرق النفسية والاستراتيجيات المتبعة لنيل ما تريد من الأسد،

ويؤكد أحد المصادر الأساسية للمعلومات المنشورة في الكشف أن الأهداف الاربعة من هذه العملية هي: إيصال فكرة لقادة النظام أننا نستطيع الوصول الى هواتفهم وايصال رسائل واضحة لهم.

إضافة لإظهار قدرات الاحتلال على الاختراق، وعدم المقدرة على إخفاء المعلومات عن الاحتلال، مع التأكيد على عدم عشوائية غارات الاحتلال على سوريا، وللتهديد بأنه إذا استمر نقل الأسلحة لحزب الله، فإن ذلك سيكون مدعاة لاستمرار الضربات.

المصدر
ترجمة قدس الاخبارية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى