وول ستريت جورنال: هذا ما نعرفه عن مصير 133 أسيرا إسرائيليا لدى حماس

#سواليف

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في تقرير لها، الخميس، إنه من بين 240 أسيرًا إسرائيليًا، احتجزتهم ( #حماس ) و #فصائل_المقاومة منذ هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لا يزال 129 أسيرًا في قطاع #غزة، أغلبهم إسرائيليون، بما في ذلك من يحملون جنسيات مزدوجة، حسب ما تقول إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن إحصاء إسرائيل للأسرى يشمل من خلصت إلى أنهم لقوا حتفهم في غزة، وهم 34 فردًا، “غير أن المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين يقدرون سرًا أن عدد #الأسرى #القتلى قد يكون أعلى من ذلك بكثير”.

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تقول إن (حماس) تحتجز جثتي جنديين إسرائيليين لقوا مصرعهم في #الحرب في غزة عام 2014، علاوة على جنديين آخرين قامت (حماس) بأسرهما قبل هجمات 7 أكتوبر، ما يرفع العدد الكلي للأسرى الإسرائيليين، سواء الأحياء أو الأموات، إلى 133 فردًا، وفق الإحصاء الإسرائيلي.


أحياء أم أموات؟

وبيّنت الصحيفة أن “تحديد عدد الأسرى الأحياء والأموات هو أمر أساس في المفاوضات”، التي تتم الآن بين (حماس) وإسرائيل، بهدف التوصل إلى اتفاق يتم بموجبه الإفراج عن #الأسرى.

ونقلت الصحيفة عن عوفير ميرين، مدير مركز طبي في القدس وعضو اللجنة التي تحدد وفاة الأسرى، أن إسرائيل تريد أن تعرف “هل تعمل على إعادة الجثث أم #الرهائن أحياء؟”.

وذكرت الصحيفة أن (حماس) لا تحتجز الأسرى كلهم في غزة، إذ سبق أن أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أنها تحتجز 30 أسيرًا إسرائيليًا.

وتابعت الصحيفة أن إسرائيل تقول “إن حماس نقلت بعض الأسرى لديها إلى فصائل فلسطينية أخرى، مما يعقد جهود الإفراج عنهم”.

وكانت (حماس) أفرجت عن 109 أسرى بنهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حين تم الاتفاق على وقف مؤقت لإطلاق النار، وإطلاق سراح مجموعة من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

ومن بين من تم الإفراج عنهم وقتها 81 إسرائيليًا أو مزدوجي الجنسية، و23 من مواطني تايلاند، وشخص من الفلبين.

وتابعت الصحيفة أن من أفرجت عنهم (حماس) “كانوا من النساء والقاصرين فقط، حيث تعتبر الرجال الإسرائيليين في سن القتال جنودًا، وسلعة أكثر قيمة”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه يعتقد أن الأسرى المتبقين في غزة تحتجزهم (حماس) في شبكة الأنفاق الممتدة في قطاع غزة، التي لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من تدميرها.

وطبقًا لما قاله الجيش الإسرائيلي فقد عثر على أدلة على وجود 20 أسيرًا إسرائيليًا أثناء هجماته على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

ما الذي تريده (حماس)؟

وأوردت الصحيفة أن (حماس) وضعت شروطًا لكي تقبل بصفقة مع إسرائيل، وهي وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح مجموعة من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وضمان حرية حركة النازحين للعودة إلى شمال قطاع غزة.

وأسفرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عن نزوح نحو مليون فلسطيني من شمال القطاع إلى جنوبه، غير أن إسرائيل ترفض السماح بحرية انتقالهم خشية عودة مقاتلي (حماس) بين صفوفهم إلى شمال القطاع.

وكان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، تعهد بتحقيق أهداف الحرب، وهي القضاء على حركة (حماس) وإعادة الأسرى الإسرائيليين كلهم، وهو ما عجز عن تحقيقه بعد مرور أكثر من 6 أشهر على الحرب.

وشهدت تل أبيب مسيرات ومظاهرات تندد بموقف نتنياهو من ملف الأسرى، وتحمّله مسؤولية الفشل في الوصول إلى اتفاق لإطلاق سراحهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى