
من عينيك
_ يستمدُ الفرح من عينيكِ إتساعاً يُلهمُني للرقصِ بنشوةٍ فَوقَ الياسمين المُتناثر بين كوكبين , أحدهما مُكتظٌ بإحتوائهِ أنوثتكِ فقط والآخر كوكبِنا الإعتيادي الذي أمارسُ من خلالهِ سعادتي المُتمثلة بتلقي ؛ سهام الكُحل من عَينيكِ !ِ
2 _ بإلتفاتةٍ من عينيك ؛ يُشيدُ السحر ميداناً للفرح ، أرقُصُ فيه وحدي ، أعانقُ العطر بلهفةٍ وجُنون ، أقبلُ الدهشة الحاضرة روحانياً ، أسافرُ إلى دولة الياسمين ومعي أنت ، أفعلُ كل ما بوسعي للإستفادة من هذا الحصار ، وقلبي كفيلٌ بمنع أفكاري من المسير وفرض ؛ حظر التجوُل !!
3_ ويحدُث أن ؛ تنحرف مركبة الحروف عن مسارها الإعتيادي جراء تهورٍ في القيادة ، ليجد الكاتب نفسهُ مُحاطاً والنص بكوكبةٍ من الأحاسيس والمشاعر التي كانت بالقرب إبان الصدمة ! جئن بدافع الفُضول للإطمئنان على السلامة !لا بأس لا بأس : الجميع بخير ! قالها العقل أثناء تحريره مُخالفة رُبما الأولى من نوعها ، كنتيجةٍ لعدم الإلتزام بالكلمات المقررة وعدم إرتداء ( ساتر الأمان ) الذي كان بوسعه التخفيف من وقع الحدث ! رافق هذا أيضاً تهديدٌ شديد اللهجة بسحب ( رُخصة ) التعبير في المرات القادمة !