
وقفة وقطفة…
وقفة تأمل في إعلامنا العربي .
________________________
وقفة تأمل في إعلامنا العربي المنكوب ببعض المنتسبين من غير اهله فعندما يصبح الغريب عن اللغة بادبها وبيانها وفصاحتها وبلاغتها نِحريرا فيه ومراقبا عاما في تحرير أخباره وصاحب التعليم المتدني بوعورة تهجئة الحروف لديه كاتب مقال في احدى أعمدة صحفه اليومية وشوفير الباص – مع الاحترام للمهنة – مندوبا ساميا في نقل الخبر وتحليله .
فإذا ما أردت أن تصبح إعلاميا أو مراسلا في احدى الصحف والقنوات الإلكترونية فقط ما عليك الا أن تكرر اتصالك و مشاركاتك ليتفاجأ بك المتابعون مندوبا لها.
فمن يطلقون على أنفسهم اليوم بأنهم إعلاميون وصحفيون _ طبعا من غير المختصين _هم في حقيقتهم مصحّفون للحقيقة تصفحوا معي بعض الأسماء في مناطقكم لتتأكدوا من صدق ما أقول فمهنة الصحافة اليوم مبتلا ه وقد ركبها مع كل اسف من ذكرت ممن لا يتقنون الكتابة والقراءة والرتابة في النقاش طرحا وتحليلا فما نراه ونشاهده على قنواتنا الإعلامية وفي صحفنا اليومية لأكبر دليل على ذلك فخطورة الإعلام عند البعض المسؤول أصبح كخطورة الإمام في المسجد إذا قام كلا منهما بدوره الحقيقي المناط به.
وفي حالتهما _ الصحفي والإمام _ليس لأهل الاختصاص مكان او اعتبار والخير كل الخير فيمن لا يقرأ ولا يكتب.
رفعت الأقلام وجفت الصحف.
د.عامر بني علي العياصرة
عضو نقابة المعلمين الاردنيين ورئيس لجنة التدريب والتأهيل _فرع جرش_سابقا.