وعد آخر من البيت الابيض للصهاينة

سواليف

رفضت الرئاسة الفلسطينية تصريحات مسؤول أميركي قال إن حائط البراق يجب أن يبقى بيد إسرائيل.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن هذا الموقف الأميركي يؤكد مرة أخرى أن الإدارة الأميركية الحالية أصبحت خارج عملية السلام بشكل كامل، مشدداً على أن المواقف الأميركية هذه أصبحت مرفوضة وغير مقبولة وتشكل استفزازاً خطيراً.

وشدد على أن استمرار هذه السياسة سواء بما يتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، أو نقل السفارة الأميركية إليها، أو البت في قضايا الحل النهائي من طرف واحد، كلها خروج عن الشرعية الدولية وتكريس للاحتلال، وهو أمر مرفوض وغير مقبول ومدان.

مقالات ذات صلة

وفي ظل استمرار احتقان الأوضاع في الأراضي الفلسطينية نتيجة إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأسبوع الماضي #القدس عاصمة لإسرائيل، استبعد مسؤولون بارزون في الإدارة الأميركية أن يكون هناك أي اتفاق سلام لا يتضمن حائط البراق.

وأكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تعتبر “حائط المبكى” في القدس (أي حائط البراق وهو الجدار الغربي للمسجد الأقصى) جزءا من إسرائيل.
وجاءت هذه التصريحات على لسان مسؤول كبير في البيت الأبيض، قبيل زيارة نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، المقررة إلى إسرائيل الأسبوع المقبل.

وقال المسؤول، في موجز صحافي عقده أمس الجمعة: “لا نستطيع تصور أي وضع لا يكون فيه حائط المبكى جزءا من إسرائيل، لكن كما ذكر الرئيس (ترمب)، فإن ترسيم حدود دولة إسرائيل السيادية سيكون جزءا من الاتفاق بشأن الوضع النهائي. وتجدر الإشارة إلى أننا لا نستطيع التصور أن إسرائيل سوف توقع على اتفاقية سلام لا تشمل حائط المبكى”.

ويقع الحائط خارج حدود إسرائيل قبل عام 1967، ويتاخم بعضاً من “المسجد الأقصى”، أحد أكثر الأماكن المقدسة عند المسلمين.

وتشهد الأراضي الفلسطينية مواجهات في مختلف مدنها وعلى طول الشريط الحدودي في قطاع غزة منذ 6 كانون الأول/ديسمبر عندما أعلن ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

واستشهد الجمعة 4 فلسطينيين، اثنان في غزة، واثنان في الضفة الغربية برصاص الجيش الإسرائيلي، فيما قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن مئات الفلسطينيين أصيبوا خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي احتجاجا على قرار ترمب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى