سواليف
كشفت الفنانة التونسية هند صبري عن أصعب المواقف الإنسانية التي واجهتها، أثناء أداء مهمتها كسفيرة لبرنامج الأغذية العالمي لمكافحة الجوع.
وبكت هند صبري، في لقائها مع برنامج “السادة المحترمون” المذاع على شاشة قناة “أون تي في” المصرية، مساء الثلاثاء، أثناء الحديث عن زيارتها لمخيم الزعتري بالأردن ومخيمات اللاجئين في لبنان.
وأوضحت أنها التقت أحد السوريين الذي بكى أمامها لعجزه عن العودة إلى وطنه، لعدم تحمله الأوضاع في المخيم، ما تسبب في تأثرها بشدة.
وقالت: “عجز الرجال الذين لا يستطيعون فعل أي شيء لأسرهم وبكائهم أكثر ما أوجعني، وهذا كان في مخيم الزعتري”.
وذكرت “صبري” أن فتاة صغيرة بالعاصمة اللبنانية بيروت تسببت في بكائها بعد أن شاهدتها تحتفظ بحقيبة مدرستها وأدواتها وكتبها المدرسية رغم تغيبها عن الدراسة لمدة 3 سنوات، بسبب الحرب السورية، ولما ذكرته الفتاة من أنها ترتدي كل يوم زي المدرسة، إيمانا بحلم العودة إلى مدرستها.
شاهد.. دموع هند صبري على القصص الإنسانية في سوريا :
وخلال الحوار، تحدثت الفنانة التونسية عن عشقها الشديد لمصر، مشيرة إلى أن لها سحر وبريق خاص، وأنها دائمة الانجذاب إليها طوال الوقت.
وتطرقت إلى العمل الفني قائلة: “التمثيل مهنة ساحرة، وأحب دائما أن أكون في حالة إبداع دائم، ولهجتي المصرية لها علاقة بالتمثيل، لأن الممثل من المفترض أن يتقن لهجات كثيرة، ولن أصبح صادقة مع نفسي إذا لم أعش هذا الدور بالفعل لا مجرد تمثيله”.
واعترفت هند صبري أنها كانت متهورة وترد برعونة ولكنها تعلمت من أخطائها، موضحة أنها دائما تسخر من نفسها قبل أن يسخر أحد بها، مضيفة: “مهنتنا فيها مجانين كتير لا يقبلون النقد”.
