هل يصبح جنوب غزة فخا لجيش الاحتلال ؟

#سواليف

إيغال #إسرائيل في وحشيتها واستخفافها بالرأي العام العالمي سيقلب الطاولة عليها، والخطر الأكبر من تعاظم الاستياء في #مصر. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:

ينبغي أن يكون هدف المرحلة الجديدة من عملية #الجيش_الإسرائيلي هو مدينة #رفح، حيث يوجد 1.3 مليون فلسطيني فروا من المدن الأخرى.

يواجه #نتنياهو ضغوطا دولية متزايدة لوقف العمليات في قطاع غزة أو تقليصها مع ارتفاع عدد #الضحايا_المدنيين. وقد ذكرت صحيفة بوليتيكو مؤخرًا أن الوضع يزيد من عدم ثقة الرئيس الأميركي جوزيف #بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي.

ومن بين المعارضين الأقوياء الآخرين للعملية البرية في رفح دولة مصر، التي تشعر بالقلق من احتمالات تفاقم الأزمة الإنسانية على طول حدودها مع غزة. فتخشى القاهرة أن يؤدي الهجوم على #جنوب_غزة، وخاصة على طول #محور_فيلادلفيا، وهي منطقة عازلة ضيقة بين مصر والقطاع الفلسطيني، إلى تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين العرب إلى #سيناء. وقد أبلغ مسؤولو مصر إسرائيل مباشرة أن مثل هذا السيناريو سيجبر القيادة المصرية على قطع الاتصالات الثنائية (مع تل أبيب)، على الرغم من أن القاهرة تلعب تقليديا دور الوسيط في المفاوضات مع حماس إلى جانب قطر.

وهناك مشكلة أخرى تتمثل في استئناف القتال في الجزء الشمالي من غزة. فيرى باحثون في مركز أبحاث مجتمع الاستخبارات الأميركي ستراتفور، أن “إسرائيل بمجرد سيطرتها على رفح، تسيطر على جميع المدن الكبرى في قطاع غزة، الأمر الذي سيشكل ضربة قوية لحماس. ومع ذلك، فسوف يكون على إسرائيل أن تتعامل مع حركات تمرد مسلحة مستمرة. ويرجع ذلك جزئيًا، إلى عدم وجود شريك مدني فلسطيني لإدارة قطاع غزة البالغ عدد سكانه أكثر من مليوني مدني. وفي خضم هذه الحملة المفتوحة، دون وجود خطة واضحة لإعادة الإعمار أو الحكم، سوف تتزايد الانتقادات الدولية لإعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى