هكذا حولت المقاومة في خانيونس جنود الاحتلال إلى أشلاء 

#سواليف

نفذت #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة #حماس، اليوم السبت، عملية محكمة أوقعت من خلالها عددا من #جنود #الاحتلال بين قتلى وجرحى، في كمين محكم ونوعيّ في منطقة الزنة شرق مدينة #خانيونس جنوب قطاع #غزة.

العملية الأخيرة، التي جاءت بعد ستة أشهر من #القتال و #المعارك المتواصلة على أرض قطاع غزة، تشير إلى أن المقاومة لا تزال تمتلك قدرات عسكرية هائلة، قادرة على الإطاحة بجنود الاحتلال وتحويلهم إلى أشلاء خلال لحظات، في الوقت الذي يبحث فيه رئيس وزراء الاحتلال عن “حلم” تدمير المقاومة بشكل مطلق في قطاع غزة.

كمين منطقة الزنة، أعلنت فيه القسام، عن قتل 9 جنود على الأقل وتحويلهم إلى #أشلاء، وقالت في بيان لها، إن “مجاهدينا تمكنوا من استهداف 3 دبابات صهيونية من نوع ميركفاه بقذائف “الياسين 105″ وفور تقدم قوات الإنقاذ للمكان ووصولهم لوسط حقل #ألغام أعد مسبقًا تم استهدافهم بتفجير 3 عبوات مضادة للأفراد”.

وأكدت كتائب القسام مقتل 6 جنود صهاينة وتحولهم لأشلاء وإيقاع عدد آخر بين قتيل وجريح، ولا يزال الحدث جاريًا حتى اللحظة (9:00) في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

كما وأعلنت أن مجاهديها استهدفوا قوات النجدة والجنود الذين فرّوا من المكان وتحصنوا في أحد المنازل المحيطة بمنطقة الحدث بعبوة مضادة للأفراد وأكدت مقتل 3 جنود صهاينة وتحولهم لأشلاء وإصابة عدد آخر بجراح.

هذا الكمين لم يكن الأول ويبدو أنه ليس الأخير في منطقة خانيونس، التي شهدت #معارك ضارية و #اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال.

ففي 29 مارس؛ أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط وإصابة 16 آخرين، في كمين نفذته كتائب القسام ضد مجموعة من الجنود داخل أحد المنازل في خانيونس.

وبثت كتائب القسام، مشاهد لاستهداف قوة تابعة لجيش الاحتلال كانت تتحصن في أحد المنازل غرب مدينة خانيونس، يظهر استهدافهم بقذيفة “TBG” في محيط مستشفى ناصر غرب مدينة خانيونس.

كما وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في 28 مارس، مقتل الرقيب أول نسيم كحلون (21 عاما) أحد جنود الكتيبة 435 التابعة للواء جفعاتي خلال المعارك في قطاع غزة خلال إعادة التوغل في منطقة حي الأمل بخان يونس جنوب قطاع غزة.

وفي 14 مارس؛ أقر قائد لواء الكوماندوز للاحتلال الإسرائيلي عومر كوهين، بأن قواته تخوض في خانيونس جنوبي غزة معارك لم تشهدها في أي مكان آخر بالقطاع، مشيرا إلى أن حماس لديها قدرات أكبر لإدارة القوات هنا، وهذا واضح في القتال، كما أن خانيونس منطقة مليئة بالمقاتلين الفلسطينيين والعتاد القتالي الأكثر تقدما، بما في ذلك المتفجرات عالية المستوى التي تم استخدامها ضدنا بالفعل.

وفي 26 فبراير؛ أعلنت كتائب القسام، عن تفجير عبوة مضادة للدروع في قوة راجلة لجيش الاحتلال مكونة من 15 جنديا داخل منزل، مؤكدة إيقاع أفراد القوة الإسرائيلية، ما بين قتيل وجريح في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

كما وشهدت المنطقة، تدميرا لعدد كبير من آليات الاحتلال بقذائف الياسين 105، واستهداف قوة إسرائيلية مكونة من 4 جنود بقذيفة مضادة للأفراد ومن ثم الإجهاز عليهم من مسافة صفر في منطقة عبسان الكبيرة.

وأعلنت سرايا القدس كذلك في حينه، تمكنها من قنص أحد جنود الاحتلال في محور التقدم شرق خانيونس بالتزامن مع معارك ضارية خاضتها فصائل المقاومة في خانيونس.

وفي 20 فبراير؛ اعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي بنيران المقاومة خلال المعارك في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وفي 13 فبراير؛ أعلنت كتائب القسام، تفجير ثلاثة عيون أنفاق مفخخة في قوات الاحتلال الراجلة في منطقة القرارة شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وأكدت أن أفراد القوة المستهدفة تم إيقاعهم بين قتيل وجريح.

وفجرت القسام، منزلا تم تفخيخه مسبقاً في قوة إسرائيلية راجلة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة السطر شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، واستهدفت المقاومة دبابة من نوع “ميركفاه” وجرافة عسكرية من نوع “D9” بقذائف “الياسين 105” في منطقة القرارة شمال مدينة خانيونس، وتفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية مكونة من 5 جنود تحصنت داخل أحد المنازلواشتبكوا مع قوة راجلة مكونة من 7 جنود من مسافة صفر في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس وأوقعوها بين قتيل وجريح في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس، وكذلك تفجير ناقلة جند في منطقة القرارة شمال مدينة خانيونس وفور وصول قوة النجدة لإنقاذهم تم استهداف ناقلة جند ثانية بقذيفة أخرى.

وأعلنت سرايا القدس، في حينه، قصف مقاوميها في خانيونس بقذائف الهاون النظامي تجمعا لجنود الاحتلال في بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، كما وخاض مقاوموها اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة مع جنود وآليات الاحتلال شمال خانيونس، واستهدفت بالاشتراك مع مقاومي لواء العامودي في كتائب شهداء الأقصى موضعا للقيادة والسيطرة لجيش الاحتلال وسط خانيونس بقذائف الهاون الثقيل.

وفي 12 فبراير، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل جنديين إسرائيليين من لواء الكوماندوز في هجوم صاروخي مضاد للدبابات غرب خانيونس، وذكرت مواقع عبرية، أن جنديين من وحدة ماجلان أصيبا بجروح خطيرة في المعارك التي دارت في جنوب قطاع غزة، كما وأصيب جندي احتياط من مقر تشكيل بني أور (460) بجروح خطيرة في حادث سيارة في جنوب قطاع غزة.

وفي 8 فبراير؛ أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي سحب الكتيبة 271 التابعة لوحدة الهندسة القتالية بعد أسابيع من القتال في خانيونس جنوب قطاع غزة، إضافة إلى سحب اللواء الرابع احتياط المعروف باسم كرياتي من خان يونس بعد أسابيع من العمليات العسكرية في شمال وشرق المحافظة، وسحب أيضا اللواء 55 مظليين في صفوف الاحتياط الذي عمل في منطقة خان يونس.

المصدر
قدس الاخبارية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى