نبش التاريخ للتصويب / امجد شطناوي

نبش التاريخ للتصويب
امجد شطناوي

يجب نبش التاريخ ليس من اجل الخلاف والتخندق كما تخندق من سبقنا أو للترف الفكري ، ولكن لكي نضع ايدينا على الخطأ وتصحيح نهج تم البناء عليه وسبب هلاك الامة و انتهاك كل حرماتها من قبل مغول قديم مرورا بالحروب الصليبية إلى مغول العصر ، وليكون نبراسا لنا لما تبقى لنا قبل يوم القيامة كأمة .
فطريق الحق واضح كوضوح الشمس في رابعة النهار كالمحجة البيضاء ليلها كنهارها كما أخبر رسولنا الأكرم.
للاسف هناك من لا يزال يسير ويدافع عن نهج منحرف وما زالت الأمة من سيء إلى أسوأ وما زلنا ننتظر المخلص كانتظار الخراف لتنقذ لها مت جزارها.
بربكم هل رأيتم امة سلبية مثل هذه الأمة المفعول بها .
لقد تعلمنا ان المكر والخداع دهاء وعبقرية وأصبحنا نفتخر ب أصحابها وأصبح فعلهم محمودا وفي مجالسنا نفتخر بهم.
لقد تم حرف مسار الأمة من طريق الهدى والصلاح والفلاح إلى طريق فيه اعوجاج لقد تم لي اعناق نصوص من اجل منهج غير راشد ، وتم اجتزاء نصوص من سياقها من اجل أهداف شخصية ضيقة تاهت بها الامة عن الطريق السوي.
كل أحداث الفتن التي مرت بها آلامه أخبرنا عنها رسولنا الكريم لا ليقرأها الناس من اجل المتعة بل من اجل الرجوع عن الخطأ وليعود من أشكل عليهم الأمر او المخدوعين إلى الطريق القويم، ولكن هناك من استمر ولم يتوقف بل استمر في الخداع .
في الختام يجب من يقوم بنبش التاريخ نحب عالية المستوى منزوع منها الهوى تدرسه دراسة بفكر ناقد وقاد وبحرفية عاليه وتضع خارطة طريق لعودة آلامه إلى طريقها المستقيم الواضح وضوح الشمس في رابعة النهار وكالمحجة البيضاء ، فطريقنا المستقيم ليس لغزا يصعب اكتشافه كما يعتقد البعض.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى