نازحون في رفح .. “بعد رفح وين نروح…”؟ / شاهد

#سواليف

قد يكون السؤال الأصعب والأكثر تعقيدًا في “القرن الـ21″، حسب العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي هو سؤال أهالي #غزة، #النازحين من شمال القطاع إلى جنوبه: “بعد #رفح وين نروح…”؟

وتكرر هذا السؤال بشكل كبير بين #النازحين، لا سيما بعد انتهاء آخر جولة للمحادثات بين الولايات المتحدة وقطر ومصر وإسرائيل، بشأن #الهدنة في غزة، دون تحقيق انفراجة، وسط تزايد الدعوات الدولية لإسرائيل بالتراجع عن هجومها المزمع على مدينة رفح.

النازحون الذين أجبروا عدة مرات على النزوح من الشمال إلى الجنوب وبالتحديد بمدينة رفح الملاذ الأخير بالنسبة لهم، يتساءلون عن المكان الذي سيؤويهم بعدما شن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي عملية قصف راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد في ليلة وصفها النازحون بالمرعبة.

وكشف الغزيون النازحون إلى رفح عبر منصة “إكس” ما يفكرون به كل يوم “أنا وأهلي نحكي بنفس الموضوع ونحن متجمعون كل يوم ونطالع بعضنا وعيوننا مليئة حيرة وقلقا وتوترا ورعبا ! وين بدنا نروح بعد رفح؟”

في حين أكد آخرون أنهم لم يناموا الليل وهم يفكرون في المكان الذي سينزحون إليه بعدما كانت رفح الملاذ الأخير لهم.

ونشرت شابة غزية نزحت عدة مرات بحثا عن مكان آمن في جنوب قطاع غزة تحديدا برفح التي تؤوي مليونا و400 ألف فلسطيني حيث تقول إنه في حال شن الاحتلال عملية برية عسكرية على رفح أين سنذهب ؟!

ويقيم في مدينة رفح حاليا نحو 1.3 مليون نازح من مناطق أخرى في قطاع غزة فرّوا بسبب العدوان الإسرائيلي على شمال غزة منذ نحو 4 أشهر، إضافة إلى نحو 250 ألفا من سكانها الأصليين، في مساحة لا تتعدى 64 كيلومترا مربعا، وجميعهم مهددون بالتهجير، وسط مخاوف من وقوع مجازر جديدة، وتعتبر مدينة رفح الملاذ الأخير لأهالي القطاع، رغم تعرضه للقصف بشكل مستمر.

وفي اليوم الـ135 للحرب الإسرائيلية على غزة، تواصل قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمناطق عديدة في القطاع، ومن بينها رفح وخان يونس جنوبي القطاع ودير البلح ومخيم النصيرات وسطه، في حين تستمر حملات الاعتقال واقتحام المدن في مختلف محافظات الضفة الغربية.

المصدر
الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى