غدا الأحد … انطلاق مكتبة الأسرة 2016

سواليف

أعلنت وزارة الثقافة في مؤتمر صحفي عن انطلاق الدورة العاشرة لمشروع مكتبة الأسرة الأردنيّة “مهرجان القراءة للجميع” 2016 يوم غد الأحد في دائرة المكتبة الوطنية بعمان، متزامناً مع انطلاقه في باقي مدن ومحافظات المملكة بالتنسيق مع مديريات الثقافة التابعة للوزارة.

وعرض أمين عام الوزارة مأمون التلهوني، لاهمية المشروع ، ويهدف الى التشجيع على اقتناء الكتاب وتأسيس المكتبات البيتيّة، نظراً لما يشتمل عليه في دورته العاشرة، من إصدارات بلغت أكثر من خمسين عنواناً في مختلف العلوم والآداب والفنون والمعارف، بطباعة 175 ألف نسخة من هذه العناوين.

وتحدّث التلهوني، في المؤتمر الصحفي الذي حضره مشرف المشروع الدكتور أحمد راشد، عن القيمة الثقافيّة لـ”مكتبة الأسرة الأردنية” الذي يستمر حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري، ويتمّ فيه بيع هذه الإصدارات بأسعار رمزيّة تتراوح ما بين خمسٍ وعشرين إلى خمسٍ وثلاثين قرشاً للإصدار الواحد، أسهاماً في رفع مستوى الوعي الثقافي والمطالعة في عمان والمحافظات.

وعرّف التلهوني بفلسفة المشروع في توفير الكتاب للجميع، بحيث يغدو في متناول كلّ مواطن لتحقيق العدالة في توزيع مكتسبات التنمية على مختلف أقاليم المملكة ومحافظاتها، ضمن اختيار كتب المعارف الإنسانيّة التي تثري العقل والوجدان بطبعات أنيقة ومواصفات ملائمة.

كما تحدّث عن مجالات إصدارات مكتبة الأسرة في الدراسات، والتراث الأردني، والتراث العربي والإسلامي، والفكر والحضارة، والأدب الأردني، والأدب العربي، والأدب العالمي، والعلوم، والفنون، والثقافة العامة، والأطفال.

وقال التلهوني إنّ اهتماماً وتركيزاً في هذه الدورة على كتب الطفل والتنوير والإصدارات الهادفة إلى تعزيز الوعي الثقافي ضدّ أفكار التطرّف والإرهاب، باعتبار الطفل من أهم الشرائح المجتمعيّة، مبيّناً أن عشرة عناوين خاصّة بالطفل بمعارف متنوعة تمثّل ما نسبته ثلاثة وعشرين بالمئة من مجمل إصدارات المشروع في دورة 2016.

بدوره، تحدّث الدكتور راشد عن كيفيّة اختيار العناوين بين المتخصص والعام، والانطلاق من رؤية تمثيلها لكل المجالات الإنسانيّة والعلمية والأدبية والفنيّة والمعرفيّة، بحيث تكون ذات سويّة عالية في ما تقدّمه من مادّة تحتاجها الأسرة الأردنيّة وتلبي في الوقت ذاته رغبات الجمهور.

وتناول موضوع حق المؤلف في هذا المشروع الذي يستند إلى قانون الملكية الفكرية وحماية حقّ المؤلف والمصنّفات وتنسيق الوزارة مع المؤلفين وورثتهم، باستثناء ما يأخذ من الكتب صفة الحقّ العام.

وعزا الدكتور راشد الاقبال الشديد على المشروع في كل دوراته إلى رغبة الجمهور الأردني بالمعرفة وتوفّر مراكز البيع في مناطق الكثافة السكانيّة في العاصمة والمدن والمحافظات، والسعر الرمزي الذي يباع به الكتاب، وتنوّع المعارف الإنسانيّة لكلّ الفئات العمريّة ضمن دراسات وملاحظات تصل الوزارة من مراكز البيع.

يُشار إلى أنّ مراكز البيع ستكون في عمان والمحافظات على النحو الآتي: العاصمة: دائرة المكتبة الوطنية، ودائرة المكتبات العامة لأمانة عمان الكبرى بوسط البلد، ومركز زها الثقافي بخلدا.

إربد: القاعة الهاشميّة ببلدية إربد، ومجمع النقابات المهنيّة، ومدرسة ابن رشد الثانوية للبنين بني كنانة.

الزرقاء: مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي، والجامعة الهاشميّة، وسوق بلدية الزرقاء الوسط التجاري.

المفرق: مكتبة بلدية المفرق- قاعة الناشئين، وجامعة آل البيت/كلية الآداب.

جرش: قاعة مدرسة الخنساء الثانوية للبنات مقابل البريد المركزي.

عجلون: قاعة مديرية ثقافة عجلون قرب مجمع السفريات.

البلقاء: مركز السلط الثقافي مؤسسة إعمار السلط، مركز المنتدى الثقافي العربي- زي.

مادبا: مديرية ثقافة مادبا قصبة المدينة، لواء ذيبان- مليح.

الكرك: جامعة مؤتة عمادة شؤون الطلبة.

معان: مركز سموّ الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الثقافي، ومركز قاعة جمعيّة الأميرة رحمة بنت الحسن لإحياء التراث.

الشوبك- قاعة كليّة مجتمع الشوبك.

العقبة: مركز مصادر التعلّم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى