العرموطي يسأل عن كتاب تسوّقه وزارة الثقافة يروّج للفكر الصهيوني

سواليف

وجه النائب عبدالكريم صالح العرموطي سؤالا نيابيا للحكومة حول كتاب “العالم كما أراه” لآلبرت أنيشتاين والذي تسوّقه وزارة الثقافة من خلال مشروع مكتبة الاسرة وفيه ترويج ودعم للفكر الصهيوني، وتعزيز الاستيطان واحتلال فلسطين على حساب أهل فلسطين.

وقال العرموطي في استجوابه:

استنادا لأحكام المادة (96) من الدستور وعملاً بأحكام المادة (118) من النظام الداخلي لمجلس النواب أرجو توجيه السؤال التالي إلى معالي وزير الثقافة.

نص السؤال :

  1. لماذا تقوم وزارة الثقافة من خلال مشروع مكتبة الاسرة بالتسويق لكتاب “العالم كما أراه” لآلبرت أنيشتاين وفيه ترويج ودعم للفكر الصهيوني، وتعزيز الاستيطان واحتلال فلسطين على حساب أهل فلسطين.
  2. من هي الجهة التي قامت بطباعة هذا الكتاب الاسود، من ضرائب واموال الشعب الاردني.
  3. هل خضع الكتاب للتقييم والدراسة قبل النشر.
  4. من أصدر القرار بالموافقة على طباعة ونشر هذا الكتاب، ومن هي الجهة التي قامت بتغطية نفقات طبع الكتاب والترويج له وما مقدار الكلفة.
  5. هل صحيح أن هذا الكتاب يباع في معرض كتاب الاسرة في المركز الثقافي الملكي وبكافة محافظات المملكة.
  6. هل تعلم الوزارة أن الكتاب يحمل شعار المئوية وتستمر المسيرة، وكذلك اسم وزارة الثقافة وهذا يتعارض مع المئوية وثوابت الامة.
  7. هل تعلم الوزارة أن ما ورد بهذا الكتاب فيه بث سموم للاجيال، دون بيان وتنفيد للافكار الواردة فيه.
  8. هل تعلم الوزارة أن هناك عبارات وردت بالكتاب على لسان أنيشتاين منها على سبيل المثال لا الحصر:
    (( أختم كلامي بتوجية نداء حار الى يهود المانيا رغم الوضع الاقتصادي الصعب الحالي أن يساهموا بكل قواهم ببناء منازل عائلية اسرائيلية في فلسطين)).

فقرة ثانية (( ان فلسطين أولا ليست ملجأ ليهود الشرق، بل هي تجسيد للشعور الوطني للجماعة اليهودية كلها)).

فقرة ثالثة ((الرغبة الجامحة في المعرفة الخالصة حسب العدالة حتى التعصب الجهد المستمر للحصول على الاستقلالية الفردية، تلكم هي محركات التقاليد للشعب اليهودي التي أحترمها واقدرها واعتبرها هبة من القدر أنني انتمي الى هذا الشعب)).
فقرة الرابعة (( سوف تصبح فلسطين مركزا للثقافة لجميع اليهود وملجأ للاكثر اضطهاداً منها وستصبح ساحة عمل للافضل بيننا ومثالا يجمعنا أخير ، ستصبح شفاءً روحياً من أجل اليهود في العالم كله.

  1. لماذا لم يتم التعليق وتفنيد ما ورد بالكتاب على ماتم ذكره بحق فلسطين وشعبها، علماً بان ما ورد في هذا الكتاب خروج على الموقف الاردني والثوابت الاردنية، وعلى القانون الدولي والشرعية الدولية يرتب المساءلة الجنائية، واخلال بالسلم والامن العالميين حسب ميثاق الامم المتحدة.

وتفضلوا بقبول الاحترام ،،،

                                                 المحامي النائب 

صالح عبدالكريم العرموطي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى