من قلب غزة .. استعراض قوة للقسام يثبت فشل جيش الاحتلال / فيديو

#سواليف

ظهر عناصر من #كتائب عز الدين #القسام وسط مدينة #غزة في #استعراض_للقوة رافق تسليم الدفعة الثالثة من المحتجزين المفرج عنهم ضمن بنود #اتفاق_الهدنة السارية في قطاع #غزة.

وبخلاف الدفعتين الأولى والثانية اللتين تم فيهما تسليم أسرى الاحتلال والمحتجزين في خانيونس جنوب قطاع غزة، ظهر مقاتلون من كتائب القسام في #ساحة_ميدان_فلسطين وسط مدينة غزة، في استعراض للقوة رافق تسليم الدفعة الثالثة من الأسرى المفرج عنهم ضمن اتفاق الهدنة السارية في قطاع غزة.

وقال الصحفي إسماعيل الغول للجزيرة إن عملية تسليم المحتجزين تمت في #قلب مدينة #غزة وبحضور جماهيري وبسهولة تامة، وأشار إلى أن عملية التسليم لم يعلن عنها مسبقا وكان ظهور عناصر القسام مفاجئا.

وتحدث الغول عن قيام عناصر كتائب القسام باستعراض قوة خلال التسليم.

ولفتت المظاهر التي رافقت عملية التسليم اهتمام المراقبين، لما حملته من دلالات عديدة ذات مغزى.

وقال الصحفي والمختص بالإعلام العبري محمد أبو علان دراغمة، لوكالة “صفا” إن مشاهد تسليم الأسرى في وسط غزة شكّل مفاجأة مدوية في ظل محاولة المؤسسة العسكرية والناطق الإعلامي لجيش الاحتلال إظهار سيطرتهم على شمال القطاع، وأنهم في مرحلة الاستعداد لتوسيع العملية البرية لما بعد شمال القطاع.

ولفت إلى المظاهر المسلحة التي رافقت عملية التسليم، وهي مظاهر غير مسبوقة في المرحلتين السابقتين، خاصة ظهور جيبات التويوتا والمسلحين، وهو ما أعطى انطباعا قويا بأن جيش الاحتلال لا زال أمامه الكثير في شمال القطاع، وأن المقاومة لا زالت حاضرة هناك.

ولفت دراغمة إلى ما قاله المحرر العسكري لصحيفة “هارتس” عاموس هرئيل في بداية الهدنة، حيث أشار إلى أنه لا زال هناك الكثير من المهام أمام الجيش لتنفيذها في شمال القطاع، وهذا يعكس وجود قناعات بأن الجيش لا زال بحاجة لمزيد من الوقت حتى يستطيع التقدم جنوبا.

وقال: “لا زالت الفجوة واسعة بين ما يعلن من تقدم في الحرب البرية وما يجري حقيقة على أرض الواقع، وبرغم كل ما نسمعه من إنجازات على لسان الناطق باسم الجيش أو وزير الجيش أو رئيس الأركان لكنهم لم يقدموا أي شيء ملموس وواضح يعبر عن التقدم في الشمال”.

وأشار دراغمة إلى أن الصحفيين المتواجدين في استوديو قناة “كان” العبرية، بدت عليهم الصدمة عند مشاهدة جيبات التويوتا خلال التسليم، وعادت بهم الذاكرة إلى السابع من أكتوبر، مضيفا: “يبدو أن الإسرائيليين قد أصابتهم فوبيا التويوتا منذ 7 أكتوبر”.

وأوضح أنهم مع ذلك لم يناقشوا مدى سيطرة الجيش في تلك المنطقة، لأن هذه الأمور خاضعة للرقابة العسكرية، وكل ما ينشر ويتم الحديث فيه في الاستوديوهات هو ضمن الخطوط العريضة والحدود المسموح لهم بها.

وأردف “الرقابة العسكرية تمنعهم (الصحفيين) من الخوض في مواضيع من الممكن أن تؤثر في معنويات الجيش”.

وأعلنت كتائب القسام في وقت سابق أنها سلمت مساء الأحد الصليب الأحمر 13 محتجزا إسرائيليا و3 محتجزين تايلنديين وروسيّا ضمن المرحلة الثالثة لتبادل الأسرى في ثالث يوم للهدنة الإنسانية التي تستمر إلى غاية اليوم الاثنين.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري إنه تم استلام الدفعة الثالثة من المحتجزين اليوم، وتم تحويل بعضهم إلى المستشفى، وأضاف “العمل طويل والمهمة لم تنجز بعد ونعمل على استعادة كافة المخطوفين، نواصل جمع المعلومات الاستخباراتية وكل واحد من المخطوفين الذين عادوا أعطانا جميع المعلومات المتاحة لديه. نعمل للوصول إلى أكبر عدد من المخطوفين وإعادتهم لإسرائيل”.

في المقابل أفرجت إسرائيل عن 39 طفلا من الأسرى الفلسطينيين، وضمت قائمة المفرج عنهم 21 أسيرا من مدينة القدس، وواحد من مدينة رفح في قطاع غزة، ويتوزع الباقون على محافظات الضفة الغربية.

ونجحت جهود الوساطة القطرية -بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة– في التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في غزة تستمر 4 أيام قابلة للتمديد، بدأت يوم الجمعة الماضي.

ويشمل الاتفاق تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى في السجون الإسرائيلية، كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية.

المصدر
وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى