من بينها نوع الرصاص.. أدلة جديدة تؤكد تورط إسرائيل بارتكاب “مجزرة الطحين” في غزة

#سواليف

قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن تحقيقاته التي لا تزال جارية حول “ #مجزرة_الطحين ” شمالي قطاع #غزة، كشفت عن مستجدات تؤكد تورط #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في المجزرة بما في ذلك نوع #الرصاص المستخدم، وجدد مطالبته بتحقيق دولي فاعل وصولًا إلى مساءلة المسؤولين عنها.

وقال المرصد الحقوقي في بيان له، إن عددًا كبيرًا من #ضحايا #المجزرة أصيبوا برصاص (5.56×45 ملم ناتو) ويُطلق من #أسلحة يستخدمها #الجيش_الإسرائيلي.

وأوضح أنه بناءً على عينة مكونة من 200 شهيد ومصاب في المجزرة، تبين أنهم أصيبوا فعلًا بهذا النوع من الرصاص، وأنه جرت معاينة مجموعة من هذه الرصاصات في مكان وقوع المجزرة، وكذلك من خلال الشظايا التي كانت في أجساد الجرحى و #الشهداء.

وبعد إجراء التقصي اللازم عن هذا النوع من الرصاص، تبيَّن أنه يُطلَق من بنادق الهجوم مثل (إم4) وتافور، إضافة إلى الأسلحة الرشاشة الخفيفة مثل (IWI Negev).

كما أن الفحص الذي جرى حول هذا النوع من الرصاص يُظهر أن ذخيرة (5.56×45 ملم) هي رصاصة (FMJ) أساسية من الرصاص المستعمل من الجيش الإسرائيلي. وقد عاين المرصد الرصاصة المذكورة، ووجد أنها مطابقة بالشكل والمواصفات لهذا النوع من الرصاص، وهو لديه قدره عالية على الاختراق.

ووثق الأورومتوسطي شهادات جديدة حول تفاصيل ما حدث ذلك اليوم، أظهرت أن إطلاق النار من القوات الإسرائيلية باتجاه المدنيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات بدأ بشكل مباشر فجر الخميس الماضي، واعتقلوا عددًا منهم وأجبروا آخرين على النزوح جنوبًا، وأعدموا مدنيين بشكل مباشر وتركوهم لاحقًا على الشاطئ.

ووثق الفريق الميداني للمرصد وقت وقوع المجزرة، وإطلاق الدبابات الإسرائيلية النار بكثافة باتجاه تجمعات المدنيين الفلسطينيين خلال محاولتهم تسلُّم مساعدات إنسانية على دوار “النابلسي” بمدينة غزة، دون أن يشكّلوا أي تهديد على جيش الاحتلال. وتسبب إطلاق النار الإسرائيلي في قتل (استشهاد) 120 شخصًا وإصابة 760 على الأقل.

4 دلائل أخرى

وأعاد الأورومتوسطي التذكير بأن أربعة دلائل أخرى تؤكد تورط الجيش الإسرائيلي في جريمة قتل وإصابة المدنيين الجياع، تتضمن:

علامات الإصابات على أجساد القتلى (الشهداء) والمصابين. المقاطع المصورة التي نشرها شهود العيان للحادثة.

صوت #الرصاص الواضح ومصدره من #الدبابات الإسرائيلية المتمركزة باتجاه البحر.

حالة الذعر والترويع التي أصابت جميع الموجودين، بمن فيهم البعيدون عن #شاحنات_المساعدات، ودفعتهم إلى الهروب في كل الاتجاهات باحثين عن مكان للاحتماء فيه.

وشدد على أن إطلاق النار الإسرائيلي باتجاه المدنيين العُزل الجياع من متلقي المساعدات أصبحت جريمة متكررة ومنهجية حتى بعد وقوع مجزرة الطحين، وهو ما يشير إلى نية إسرائيل في استخدام التجويع ومنع المساعدات وقتل الجياع لتنفيذ جريمة التهجير القسري للفلسطينيين في شمالي قطاع غزة.

ورأى المرصد أن هذه الأفعال تشكل جزءًا أساسيًّا من جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في حق جميع سكان القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، داعيًا إلى تشكيل ضغط دولي فوري على إسرائيل لوقف كل جرائمها في غزة ومساءلتها.

كما حث على تدخل دولي أكثر فاعلية وحسمًا من أجل ضمان وصول الإمدادات الإنسانية بشكل آمن وكامل إلى المتضررين بشكل عاجل، محذّرًا من كارثة “مجاعة جماعية” في قطاع غزة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى