ليسوا شياطين ولسنا ملائكة / ابو حمزة الفاخري

ليسوا شياطين ولسنا ملائكة
ما زالت نقابة المعلمين في بداية مشوارها الطويل ومع ذلك نشبت الخلافات العميقة منذ اليوم الاول لولادتها وكان للحزبية دور وللحكومة دور ولضعف التجربة للمرشحين والناخبين دور
وهذه الحرب المستعرة بين طرفين رئيسيين وطرف ثالث تائه خسر كل محبيه يجب ان تتوقف وخاصة الشتائم القبيحة ممن يفترض انهم يعلمون الناس الاخلاق والاداب
لهم اخطاء نعم ومن منّا بلا خطيئة..والنهج المتبع نهج عليه الف اشارة استفهام واستنكار
والرجولة والشهامة لا تكون حين يقع “الثور”فتكثر سكاكينه ولعبة الانتخابات والحظوة بالمنصب لعبة باتت قذرة لا تستحق منّا غضب الله علينا
وان كان البعض يعتقد انهم بالطخ والطيخ يحققون شعبية فهم واهمون
والطرف الرئيسي الخاسر في الدورتين السابقتين عليه قراءة الخريطة الانتخابية جيدا دون العصبية الانفعالية البعيدة عن موازنة الامور وفهم واقع المعلمين والاستفادة من دروس الماضي القريب.
والطرف الرئيسي الفائز بالدورتين عليه ان يغيّر من نهجه واساليبه ” فالغاية لا تبرر الوسيلة” وهذا منطق من لا يؤمن بالله حق ايمانه .
ويجب عليهم – لطفا لا امرا – قراءة الاوضاع الداخلية لهم اولا والاوضاع الدولية ثانيا
اما الطرف الثالث الذي عقر في اول دورة الطرف الاول وكرر عقرته للطرف الرئيسي في الدورة الثانية عليه اعادة حساباته والكف عن حرق من يخالفني او من لا يعطيني جزء من كعكة المنصب .
وعليه فموعد انتخابات الدورة الثالثة على الابواب وعلى جميع الاطراف كافة المتنافسة ان تتقي الله اولا وقبل كل شيء ثم تنظر لمصلحة المعلم والتلميذ لا لمصلحة الانا والحزب وغيره .
ولا يصح ابدا ان اطعن في الاشخاص ولست ملتزما بالاخلاق وبالضمير المهني ولا يصح ان ألجأ الى اساليب التقية وانا حامل للواء الاسلام….دعوها فانها منتنة
ابو حمزة الفاخري….

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى