مسعفون يروون كيف تعامل معهم الاحتلال بعد اقتحام مجمع الشفاء في غزة (فيديو)

#سواليف

روى #المسعف_الفلسطيني #محمد_الشوا تفاصيل احتجازه مع العشرات من زملائه والصحفيين داخل #مجمع_الشفاء_الطبي الذي يشهد حصارا إسرائيليا بعد توغل الآليات فيه على مدار اليومين الماضيين.

وقال الشوا الذي يعمل مسعفا داخل مجمع الشفاء “ما حدث معنا كأنه حلم، عند الساعة الثانية ليلا فجأة تعرضنا لإطلاق نار كثيف، الآليات الإسرائيلية كانت على بوابة المستشفى، وطائرات مسيّرة إسرائيلية كانت تحلق فوق المستشفى وتطلق علينا النار”.

وتابع “دخلت الجرافة الإسرائيلية وجرفت ساحة المستشفى، وكانت ستهدم علينا الغرفة، وكنا ننادي بأن من في الغرفة هم مدنيون، ثم دخلت علينا القوات الخاصة الإسرائيلية، خلعنا ملابسنا وعصبوا أعيننا وربطوا أيدينا حتى الساعة السابعة صباحا في أجواء من البرد والأمطار”.

وروى ما حدث داخل المجمع “الآليات الإسرائيلية سحقت سيارات الإسعاف وجرفت ساحة مجمع الشفاء الطبي، وأخرجت الجثث التي كانت مدفونة من قبل، كانوا يعاملوننا كأننا حيوانات، الجنود كانوا يتفحصون وجوهنا بكاميرات، وكان يتعمدون إهانتنا وضربنا، اعتقلوا زملائي وأخي ووالدي، وهناك محاصرون داخل المجمع لا نعرف مصيرهم”.

وقال “أنا مسعف وليس لي صلة بالسياسة، وعرّفت نفسي للجيش الإسرائيلي بأنني مسعف، قمة الإذلال ما تعرضنا له، كل الكلمات لن تصف شعوري، مشيت من مجمع الشفاء حتى مفترق السرايا بمدينة غزة بالبوكسر، أنا عملي إنساني كيف يتركونني بالبوكسر”.

وأوضح “تمكنا من الهروب من مستشفى الشفاء بصعوبة بالغة، #الصحفيون تعرضوا للإهانة من #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، كان من بينهم إسماعيل الغول، وكان معنا مواطن مسيحي لكن الجيش الإسرائيلي لا يفرق بين أحد، وكان هناك شخص يحمل الجنسية الفلبينية وأبلغ الجيش الإسرائيلي بذلك، لكن هذه الأسباب لم تشفع لهم عند الجيش الإسرائيلي وتعرضوا للضرب بشكل كبير”.

“أُجبرنا على النزوح عراة”

وقال متطوع فلسطيني في مستشفى الشفاء إن جيش الاحتلال أطلق النيران عليهم وجردهم من ملابسهم، وأجرى تحقيقا ميدانيا داخل المستشفى، ثم أجبر العشرات منهم على النزوح جنوبا وهم “عراة”.

وأضاف مؤمن بلبل (24 عاما)، وهو متطوع في قسم الاستقبال بالمستشفى، لوكالة الأناضول “خلال الاعتقال، أجبرونا على خلع ملابسنا وتم التحقيق معنا، وأخذوا البعض إلى جهة مجهولة”.

وتابع “القوات الإسرائيلية أجبرت العشرات من الفلسطينيين على النزوح نحو جنوب مدينة غزة وهم عريانين (عراة) ومكبلي اليدين”.

وأفاد بأنه تعرّض لشظايا الرصاص، عندما أطلق جنود إسرائيليون النار عليه هو وشقيقه داخل المستشفى، وتمكنا من النزوح نحو المناطق الجنوبية لقطاع غزة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى