مذابح الصهاينة من الطنطورة الى حوارة

#مذابح_الصهاينة من #الطنطورة الى #حوارة

#بسام_الياسين

#عقيدة_اليهود الراسخة،رغم ما وصلوا اليه من علم،ان ربهم ” يهوه ” اقوى الآلهة،لهذا فهم شعب الله المختار كما نعتوا انفسهم،الذي منحهم فرماناً إلهياً،الحق بقتل غيرهم وسلب اموالهم،واغتصاب املاكهم.افكار مريضة محفورة في عقلهم الباطن،دمغت طباعهم بسلوكيات شاذة، ضد الفطرة الانسانية،ما حمل شعوب الارض كافة،على مناصبتهم العداء، حتى تقوقعوا على انفسهم، في صياصيهم وانكفأوا على ذواتهم،بعد ان اصبحوا عناوين للعدوان،الجشع،الرذيلة.

محاولات #المطبعين_العرب البائسة،تلميع صورة اليهود، واخفاء جرائمهم لقاء بقائهم على كراسيهم،باءت بالفشل، لانهم لا يقيمون وزناً لعهد او ميثاق.هذا ما يؤكده الله ـ جل جلاله ـ في محكم كتابة :ـ ” فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية”.كذلك عالم النفس اليهودي الاشهر، سيغموند فرويد يعترف ان :ـ يهوه إله اليهود عنيف،وعدهم بارض تفيض باللبن والعسل دون مبرر…كما وعدهم بابادة سكانها الاصليين بحد السيف.فاصبح القتل ديدنهم واسلوب حياتهم.ففي تلمودهم،ان لم يتمكن اليهودي من قتل كل كافر بيده ـ الاغيار ـ،فمن الواجب عليه ان يتسبب في هلاكه.فتهديد بني اسرائيل سيدوم، ما دام هناك عدو واحد على قيد الحياة “.

ما يثبت عدوانيتهم،عند اعلان وعد بلفور، شَكَلَ الصهاينة عصابات ارهابية،لتفريغ فلسطين من سكانها الاصليين.فقامت عصابات شتيرن،الهاجناه،الارجون/ بمذابح يندى له جبين اليهود على مر السنين….مذبحة قبية،دير ياسين،الطنطورة،المسجد الاقصى،الحرم الابراهيمي،خان يونس.مذابح مروعة راح ضحيتها مئات المدنيين العُزل،حتى لم يسلم منها الشيوخ،الاطفال،العجزة.

بيغن احد الاباء المؤسسين، اعترف ـ بعظمة لسانه ـ، انه خلال فترة الانتداب البريطاني، قررت الوكالة اليهودية تنفيذ مهمة صعبة، تتمثل باخراج العرب من المدن والقرى الفلسطينية لاحتلالها،قبل انسحاب الجيش البريطاني.عمل ادى الى سقوط عدد كبير،من القتلى والجرحى الابرياء،قبورهم الدارسة، ما زالت شاهد اثبات على جرائم اليهود.

.فالقتل عقيدة يهودية مستقرة في ذهنياتهم.لا ادلّ على قولنا من ان الجندي اليهودي منذ النكبة الى الالفية الثالثة، لم يرفع اصابعه عن زناد البندقية.

عايزرا وايزمن،احد جنرالات حرب الايام الستة، قال عندما دخل الخليل عام 1967 :ـ انني لا ادخل المدينة كمحتل بل كمحرر،واقترح ترحيل عرب فلسطين،وتوطينهم في البلاد العربية.الاعجب اعترافه امام الصحافة الغربية في هاتيك الايام :ـ ” ان لا مكان لشعبين فوق هذه الارض “. رد مفحم للعرب المنادين بحل الدولتين،خاصة دول الاعتلال العروبي والانحلال القومي.ثم تهكم على اهل السلام ـ لو يفكرون قليلاً ليس بالدماء التي اريقت بالحروب مع العرب بل بالدماء التي سندفعها بالسلام لو تخلينا عن هضبة الجولان،سيناء،وضفة نهر الاردن،لما نطقوا بهذه الكلمة.

اضاف،جيوشنا اندفعت تحررـ فلسطين بلاد اجدادنا ـ،حاملة لنا على طبق من ذهب ” اورشليم المقدسة،اريحا،الخليل،بيت لحم،حائط المبكى،السهل والجبل ومعابر الاردن.بهذا الانتصار، نال اليهودي المشرد كل شيء كان يملكه.

لما سلف، فما يقوله المطبعون العرب عن السلام، وحل الدولتين بعضه كريه،وبعضه كفر لا يقبله عقل.نظرة عابرة، على نشرة اخبار يومية،في اي فضائية عربية او اجنبية، ترى بجلاء،ان لم يكن بعينك خشبة تعميك، فاليهودي،ينتهك قدسية الانسان والمكان،وافاعليه تعارض مع الفطرة الانسانية،ولا يمارسها حيوان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى