مديرة مدرسة حكومية ترفض طالب والسبب .. البرستيج ..!!

سواليف

في مقالته اليومية في صحيفة الدستور ، نشر الكاتب حلمي الأسمر عن مصدر مطلع وموثوق حسب وصف الكاتب ان مديرة مدرسة حكومية في ماركا رفضت قبول طالب في مدرستها لأسباب تتعلق بـ «برستيج» المدرسة التي يزورها عدد من كبار زوار المملكة كونها ممولة بمنحة أجنبية .

وفي التفاصيل كما ذكرها الكاتب في مقالته التي كان عنوانها ( «برستيج» المدرسة وابن عامل الوطن! )، ان أحد اولياء الأمور، يسكن في منطقة ماركا قرب مدرسة حكومية في عمان، تابعة للواء ماركا تحديدا، اصطحب ابنه لتسجيله في روضة الأطفال التابعة للمدرسة، كأي مواطن شريف عفيف، ليفاجأ برفض قبوله، دون ابداء أي أسباب مقنعة، أو لها علاقة بالتعليمات التي تصدرها وزارة التربية والتعليم، بل جاء الرفض بسبب عمل الوالد، وهو عامل وطن”.

وأضاف الأسمر إنه “علم بالقصة من مصدر موثوق وشاهد على تفاصيل أحداثها، حيث تم رفض طلب الوالد لأسباب تتعلق بـ «برستيج» المدرسة التي يزورها عدد من كبار زوار المملكة كونها ممولة بمنحة أجنبية، وينتمي إليها أطفال كل ذويهم من «علية القوم» الواصلين(!) ولا يجوز في عرف السيدة المديرة أن «يندس» بينهم ابن زبال، أو عامل نظافة، على حد وصفها”.
وأشار الأسمر علما بأن هذا الولد ابن عامل الوطن، مستكمل لكل شروط القبول، في حين أن السيدة المديرة التي تنفرد بالقرار خلافا لتعليمات الوزارة الواضحة أعلاه، والخاصة بتشكيل لجنة قبول، تقبل من تحب وترفض من تحب، دون مراعاة لأسس القبول، فالمهم عندها البرستيج، وانتماء أولياء الأمور للطبقة «الواصلة» وليس شرطا أن يكونوا من جيران المدرسة، فالمهم أن يكونوا ممن يُستفاد منهم ومن وظائفهم العليا، وهم بالمناسبة ممن يسمح وضعهم المادي بتسجيل أبنائهم في روضات الأطفال الخاصة المكلفة، أما عامل الوطن، فهو بالتأكيد لا يقوى على مصاريف الروضات الخاصة، ولهذا قصد روضة الأطفال الحكومية، ليواجه برفضه، دون ان تعترف المديرة أمامه بسبب الرفض الحقيقي، وهو مما باحت به في مجالسها الخاصة!!

من جانبه وردا على ما أورده الكاتب حلمي الأسمر قال مصدر مسؤول في وزارة التربية لسواليف أن مدارس الوزارة ومنشآتها مفتوحة لجميع المواطنين ولا يوجد ما يمنع قبول أي طالب في رياض الاطفال أو غيرها.
وأضاف ان أي مواطن يواجه مشكلة في قبول ابنه مراجعة وزارة التربية والتعليم او مدير التربية والتعليم في المنطقة التي يتبع لها، ليتم اتخاذ الاجراء اللازم.
وأشار أيضا ان ما يمنع من قبول أي طالب في المدارس الحكومية هو القدرة الاستيعابية للمدرسة ، فقط .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لو اني وزير او صاحب قرار تجاه هالمديرة ،، سجن شهرين كحد أدنى + دورات في معنى الانسانية والتواضع اثناء فترة السجن ،، + اختبار نظري وعملي على ما تم تعليمها اثناء الفترة والخروج من السجن بحسب العلامة وفي حال الرسوب تمديد فترة السجن + مراقبة المديرة بعد خروجها لفترة زمنية محددة ووضعها تحت التجربة للتأكد من فعالية الدرس الذي تم تلقينها + غرامة مالية لا تقل عن 2000 دينار ،،

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى