سواليف – رصد
بعد أن أنهى وزير المالية عز الدين كناكرية ، إلقاء خطاب الموازنة أمام النواب صباح اليوم ، بدأ النواب بالحديث وإلقاء المداخلات والماحظات الأولية حول القانون .
سواليف رصدت وبشكل مباشر اهم ما جاء في مداخلات النواب
** انتقدت النائب وفاء بني مصطفى خطاب الموازنة العامة الذي القاه وزير المالية عز الدين كناكرية أمام النواب الثلاثاء.
ووصفت بني مصطفى خطاب الموازنة العامة بأنه انشائي، مشددة على ضرورة عدم بيع الأوهام للشعب الأردني.
واستهجنت أن يكون هناك استحداث لهيئات جديدة مثل هيئة للسياحة العلاجية في ظل الضائقة المالية التي تمر بها الخزينة، متساءلة كيف ستحصل الحكومة الايرادات الاضافية إلا اذا لديها خطط أن تكون من جيوب المواطنين.
** هاجم النائب محمود الطيطي احد زملاءه الذي لم يتطرق إلى اسمه على خلفية اتهام الأخير نائب رئيس الوزراء الدكتور رجائي المعشر بأنه مصاب بالزهايمر.
وعاب الطيطي على زميله وصف المعشر بهذا الوصف وهو الذي يتحدث بالارقام بدقة عالية.
** حذر النائب طارق خوري من خطورة السياسية الاقتصادية للحكومة التي ظهرت من خلال ارقام الموازنة العامة.
وقال خوري :”المواطن بطل يتحمل”، لأن الظروف الإقتصادية للمواطنين صعبة جدا.
ودعا الحكومة إلى مراجعة الضرائب غير المباشرة التي تطرقت لها الحكومة في وعودها بخصوص العبء الضريبي.
** طالب النائب خالد رمضان زملاءه النواب برد قانون الموازنة العامة وموازنات الوحدات الحكومية المستقلة.
وانتقد رمضان ما ورد من ارقام وسياسية مالية للحكومة.
وقبيل كلامه حول الموازنة العامة طالب رمضان رئيس مجلس النواب بالطلب من الحكومة تزويد مجلس النواب بتفاصيل تقرير اللجنة المالية حول فاجعة البحر الميت وعدم الاكتفاء بالتوصيات.
** اعتبر النائب مصطفى ياغي الارقام الواردة في الموازنة العامة والتي ذكرها وزير المالية بأنها غير منطقية.
وتساءل ياغي خلال جلسة النواب الثلاثاء عن دعم الخبز اذا كان موجود ضمن بنود الموازنة العامة.
وشدد على اهمية عدم بيع الاوهام للشعب الأردني في الموازنة العامة.
** طالب النائب عواد الزوايدة موجها كلامه لرئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز بان يكون جريئا ويدمج الهيئات المستقلة واعادتها إلى الوزارات الحكومية.
واستهجن الزوايدة من عدم قدرة الحكومة على دمج الهيئات المستقلة التي فصلت لأشخاص، مشيرا إلى أن الحكومة لم تفي بوعودها بمسألة دمج الهيئات المستقلة.
وشدد على ضرورة دعم رواتب القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.
** اعتبر النائب فواز الزعبي، الثلاثاء، أن البنية التحتية في الأردن، هي الأفضل على مستوى العالم. وقال الزعبي، خلال جلسة صباحية، لمناقشة مشروع قانون موازنة العام المقبل، إن البنية التحتية في الأردن، غير موجودة في أي دولة بالعالم. وأوضح أن الحكومة لم تغير مضمون الموازنة، منذ عام 1994، وتكتفي بتغيير الغلاف فقط. وتابع الزعبي لولا الفساد، لما وصلت الموازنة لهذا الحد من الارتفاع
** اعتبر النائب صالح العرموطي، أن موازنة الدولة لعام 2019، المعروضة على مجلس النواب، “تقصم الظهر”.
وقال العرموطي ، إن “الموازنة تهد الجبال، وتقصم الظهر”.
وتابع “أرعبتني الموازنة، نتيجة الزيادة في الإيرادات”.
** دعا النائب خالد الفناطسة مجلس النواب إلى اقرار الموازنة العامة وموازنات الوحدات المستقلة لسنة 2019 في جلسة اليوم الثلاثاء دون اللجوء إلى مناقشات ماراثونية.
وأكد الفناطسة ء أنه “مبسوط” من الموازنة العامة لأن الحكومة تسعى ان تغطي الايرادات النفقات.
وعبر عن تفاؤله من خلال المشاريع المتعلقة بمستشفى معان وسكة العقبة، داعيا إلى زيادة رواتب الموظفين والتأمين الصحي.
ودعا إلى تحويل كل من يسيئ إلى مجلس النواب من اي عضو من اعضاءه إلى لجنة النظام والسلوك.
**هاجم النائب خميس عطية الاجراءات الحكومية التي اعتبرها اساءة للديموقراطية الأردنية أمام العالم من خلال سكب “الزيت والزفتة” في منطقة اعتصام الدوار الرابع.
وقال عطية :”إن العالم اصبح شاشة صغيرة والسلوك الحكومي يسيئ للصورة الأردنية المشرقة أمام العالم”.
وبخصوص الموازنة العامة انتقد النهج الحكومي المتمثل بأرقام الموازنة التي لا تقدم اي مفيد للشعب ومعالجة الفقر والبطالة.
** تساءل النائب محمد الظهراوي، ، حول فرض الحكومة ضرائب جديدة على المواطن “الذي يشتري مادة الكاز بالقنينة”. وقال الظهراوي، إن “عجز الموازنة المتوقع خلال العام الحالي، يبلغ نحو مليار دينار، رغم وضع قانون ضريبة الدخل”. وتابع موجها حديثه لرئيس الحكومة عمر الرزاز “المواطن يشتري البيضة والفوطة، وقنينة الكاز”. وختم الظهراوي، “قربنا نشحد في الزرقاء”.
** ربط النائب قيس زيادين، بين الإجراءات الاقتصادية للحكومة، وازدياد عدد الشبان الأردنيين الراغبين في الهجرة. وقال زيادين، إن “الشبان يتزاحمون على أبواب السفارات”، نتيجة الإجراءات الحكومية. وطالب زيادين، برد الموازنة، “بسبب عدم إبداع الحكومة في وضعها”.
** توقعت النائب هدى العتوم، الثلاثاء، “طول إقامة الاردنيين، في عنق الزجاجة”، بسبب “الموازنة العاجزة لحكومة عمر الرزاز”.
وقالت العتوم، “يبدو أن إقامة الشعب الاردني، في عنق الزجاجة، ستستمر بسنوات أخرى”. ويحاكي تصريح العتوم، ما وعد به رئيس الحكومة السابق، هاني الملقي، بخروج الأردنيين من عنق الزجاجة، منتصف 2019.
واعتبرت العتوم، أن موازنة العام المقبل، لن تغير شيئا، نتيجة اعتمادها على الضرائب والقروض. وتباعت “موازنة دون زيادة رواتب، موازنة مزيفة”. واقترحت العتوم، “إعطاء الموازنة وقتا كافيا تحت القبة وفي اللجنة المالية”.
**انتقد النائب صداح الحباشنة القانون المعدل لقانون الجرائم الالكترونية والذي وصفه بالخطير لانعكاسات بنوده على الحريات لصالح السلطة التنفيذية .
في حين رد رئيس المجلس المهندس عاطف الطراونة على النائب الحباشنة بالقول خلال جلسة اليوم الثلاثاء بأن القضاء هو صاحب الكلمة الفصل ولا تغول للسلطة على الفرد.
** اعتبر النائب موسى الوحش، الثلاثاء، أن الزيادة في الإيرادات المحلية المقدرة في موازنة 2019، تشي بتوجه الحكومة، لفرض ضرائب جديدة بنحو 200 مليون دينار. وقال الوحش، إن “ضرائب جديدة ستفرض على الأردنيين ،بحدود 200 مليون دينار، عدا عن ضريبة الدخل”. وعزا الوحش هذه الزيادة المتوقعة، إلى الإيرادات المحلية الكبيرة المقدرة في الموازنة، التي تصل إلى مليار دينار.
** طالب النائب غازي الهواملة، بـ”مرجعية مالية واحدة في الأردن”. وقال الهواملة، في جلسة صباحية، “كم تمنينا في هذه الموازنة، أن تكون مالية واحدة للأردن”. وأوضح “هناك مؤسسات وصناديق كثيرة، مغلقة ومفتوحة، دون وجود إدارة مالية موحدة”.
** اعتبر النائب موسى الوحش، الثلاثاء، أن الزيادة في الإيرادات المحلية المقدرة في موازنة 2019، تشي بتوجه الحكومة، لفرض ضرائب جديدة بنحو 200 مليون دينار. وقال الوحش، إن “ضرائب جديدة ستفرض على الأردنيين ،بحدود 200 مليون دينار، عدا عن ضريبة الدخل”. وعزا الوحش هذه الزيادة المتوقعة، إلى الإيرادات المحلية الكبيرة المقدرة في الموازنة، التي تصل إلى مليار دينار.
