ما هو الشوكولامو؟.. سخرية واستهجان من تصريحات عنصرية ضد اللاجئين السوريين في لبنان

#سواليف

أثارت الإعلامية اللبنانية ” #نضال_الأحمدية “، موجة من #الجدل و #السخرية على خلفية #تصريحات_عنصرية ضد #اللاجئين_السوريين في #لبنان، حيث قالت إن السوري بات يتعلم يقول صباح الخير باللغة الفرنسية واستغربت من لاجئ سوري لا يعرف “الشوكولا مو”.

واستهجنت الأحمدية، خلال اللقاء من عدم معرفة لاجئ سوري يعمل بائعاً في لبنان، بأحد أنواع الحلويات وهو “الشوكولا مو” التي طلبتها منه.

كما أثارت تصريحاتها ، موجة كبيرة من الانتقادات ضدها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحاتها المسيئة للسوريين خلال لقاء تلفزيوني ظهرت فيه.

وانعكست أصدائها بانتقادات كبيرة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي والعديد من النجوم السوريين الذين عبروا عن غضبهم مما قالته الأحمدية عن السوريين.

وقالت الإعلامية المثيرة للجدل لدى سؤالها عن خوف اللاجىء السوري من الرجوع إلى سوريا لظروف أمنية، “أكيد سيخاف من ترك باريس الشرق والرجوع إلى سوريا لأنه عندما رأى لبنان لم يصدق وزعمت الأحمدية أن “الكهرباء والماء وكل شيء مجاني في لبنان السماء لهم والأرض لهم”.

وقال الفنان السوري “عبد الحكيم قطيفان” “بحب راحة درعا وبعشق اللزاقيات وحلاوة الجبن وللاسف لسه ما تعرفت ع الشوكولامو”، وذكر الموسيقار “مالك الجندي” “بحب البقلاوة وحلاوة الجبن وبعشق البيانو، بس لسه ما حصلي الشرف لأعرف ⁧الشوكولامو، يا مو”، وفق منشور له على صفحته الشخصية على فيسبوك.

ورداً على الهجوم والتطاول على اللاجئين السوريين تصاعدت الردود على “الأحمدية”، الشهيرة باعتماد أسلوب الصحافة الصفراء بكتاباتها وتغريداتها الناضحة بالعنصرية والبذاءة ضد السوريين، وسخر سوريون من حديث الصحفية اللبنانية ونشر طريقة تحضير هذه الحلوى المحلية.

وصرحت “الأحمدية”، مؤخرا التي تجمع بين العنصرية والتشبيح للنظام السوري، إن رأس النظام الإرهابي “بشار الأسد”، “لا يريد عودة النازحين السوريين ورافض تماما ومعه حق بذلك”، ودعت النازحين السوريين إلى تثقيف أنفسهم لغوياً ليرتقوا إلى المستوى الثقافي لأبناء البلد المضيف، على حد قولها.

وشاركت الفنانة شكران مرتجى عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك منشوراً ردت فيه على الأحمدية قالت فيه: “نحن كما اعتدتم علينا، نترفع عن الرد أحياناً رغم الإساءة بحق أهلنا وبلادنا.. ليس ضعفاً، إنما تماشياً مع إيماننا وأخلاقنا وتربيتنا ومكانتنا.. التي تحتم علينا أيضاً أن نتكلم ولكن باحترام، نحن نلتزم الصمت.. كي لانزيد الضجيج، كي لا نخسر أحبة لنا، وبلاداً يجمعنا بها تاريخ، ذكريات، صحبة وقلوب تضج بالمحبة لنا ولسوريتنا.. نقولها بعالي الصوت، قلوبنا أكتفت من التجريح اليومي بطرق كثيرة.. اكتفينا تسميات مختلفة رغم أن أسمنا واحد على مر العصور سوريين من سوريا، وشبعنا سماً يسكب بكل الطرق على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، لن نجبركم على محبتنا، ونؤمن بحق الاختلاف وحرية رأيكم، لكن كفاكم الاقتراب من كراماتنا، تاريخنا، ثقافتنا، لهجتنا وكل تفاصيلنا التي نفتخر بها كيف ومهما كانت، تذكروا بأننا لن نحقد ولكن لن ننسى.. وطبعاً لا للتعميم أكيد أكيد لعل أحد لايعرفني”.

كما رد الفنان عدنان أبو الشامات عليها بفيديو ظهر فيه قائلاً: “بنتي اللي عايشة بإيطاليا بتحكي ست لغات وما بتعرف الشوكولامو”.

ورد أيضاً الفنان طلال مارديني قائلاً: “الحق مو عليها، الحق على المحطات اللي بتستضيف وحدة مخرفة”، حسب تعبيره.

فيما وصفها الفنان معتصم النهار بـ”المعتوهة” ضمن منشور شاركه عبر صفحته الرسمية، جاء فيه: “عليكم قبل كل شيء بالمحطات والإذاعات والإعلاميين الذين يستضيفون هذهِ المعتوهة، إنهم على علم تام بأنها سوف تسيء لشعب كامل (صدقوني) ومع ذلك يقومون باستضافتها وفتح الهواء لها لحصد الترند، ومن ثم يتهربون من المسؤولية بحجة أنهُ رأيها الخاص، شركاء معها بالقذارة”.

وانتقد الناشط الحقوقي اللبناني المحامي “محمد صبلوح”، سياسة السلطات اللبنانية التي تحاول “التهرب” من التزاماتها بشأن اللاجئين السوريين أمام المجتمع الدولي، لافتاً إلى الحكومة اللبنانية تدير ملف اللاجئين بطريقة “عنصرية”، وكأنها “تود أن تحملهم أمام الرأي العام اللبناني مسؤولية الأزمة الاقتصادية، للالتفاف على فسادها”.

وكانت صدرت تصريحات عنصرية كثيرة من مسؤولين لبنانيين تجاه اللاجئين السوريين، والذي ساهم حزب الله الإرهابي بتهجيرهم من منازلهم في مختلف المدن والقرى السورية، حيث سبق أن قال وزير الخارجية اللبناني “جبران باسيل” إن لبنان “أثمرت أنبياء وقديسين، لن يحل محلنا فيها، لا لاجئ، ولا نازح، ولا فاسد”، في تصريح يدل على العنصرية البشعة تجاه السوريين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى