ماجد الشراري النابتة)…ونهره( العاصي)…

#ماجد_الشراري النابتة)…ونهره( العاصي)…

د. #بسام_الهلول
(…. يعرف العود من ..…عبقه…)…
…لاتطيب رائحة الأعواد الا من احتراقها
…عندما يحترق العود تشيع رائحته في الوجود…ليس بالضرورة ان تلتقي رجلا
وانما يتناهى اليك مع الركبان خبره..
…ضجة تتردد في المنتأى…
…لمعان توهج بين السجوف..
..فهاانت ايها البرق بعد اشتعالك..يسكن البؤساء تحت رمادك..
ان( الشراري)…يعتبر ( نابتة)..اي كائنا لم…يجد لنفسه مستقرا..فكان مضطرا في كل مرة الى استحداث تشريعا روحيا يجعل من وجوده ممكنا.. فهو( حين)..لمطلب اجرائي يجعل من حضوره( مطلبا. اجرائيا…)..يؤهله معنى لحاضره..بل يخط صفحة في( تشكل)…سفر النوابت..الذين هم منخرطون في هموم السواد والحيارى الذين تقلقهم غيبة( العدل وحضور القهر والظلم)…ليس من مهمة النابتة حل قضايا( الغلابة)..والذين يبحثون عن لقمة في ( الحاويات)..والذين يصطلون اوار( اكابرها)..انما مهمته( تشخيص )..المشكلة والانخراط في همهم..فهو القادر على( قبض الواقع من خلال فكره)…فهو صدى( لفضاء عمومي)…اي اتخذ لنفسه سمة ( التدخليه)…او فلسفة فعل يكون من مهامها فهم الحدث والانخراط في( فلسفة الفعل)…من خلال اسئلته التي تبدد عتمة السواد من اجتماعه…وتخلصه من عسف المركز..دونما الحاجة الى استخدام الفصيح من القول وضروب البلاغة
مما يوقع في اشكال( التقعر)..والتفيهق…شارتها الكلمة ( الدارجة)..العمومية بحيث يصبح الحراك العمومي بقطع النظر عما يحمل من شاراته ( البسيطة المعبرة)..وهذا هو ما يقلق النوم العام عند الاخرين..على طريقة اللبنانيين( مابدنا خبز مسوس…بدنا خرطوش نئوس)…خاصة عندما تتعرض الهوية الى الخطر…مثلما نجده في دارجة المغاربة( الحرّيك)..والنايض
و( الفاكنس)..و( الزماكرية)..وغيرها من الالفاظ عندنا ( الهبوب)..( النشمي)…( الورع)..( اخواخته)…( يجيبها والذيب مقوي)..( لحد وانا اخو صيتة)…او( حمدة)…اي من لغة الدارج الى لغة( المفهوم)..تحمل دلالات ( سوسيولوجيا)… مرتبطة بالفقر والبطالة والفساد ودلالات سيكولوجية مرتبطة بالاحباط والقهر والحقرة…لقد تعجل ( العسكر)..وقدموا خدمة للأجيال من خلال استخدامهم( السجن)..او( العصا الغليظة).. ذلك انهم اسهموا في صناعة( الشخص المفهومي)..لدى الاجيال من خلال مايسميه الفيلسوف( هيدغر)( البعد الانطولوجي)..لاضراب الشاحنات..او ماشابه…بحيث يصبح مع الزمن( مفهوما فلسفيا)..يجعل من القادمين بعده( ولوج ارض جديدة)..تخلو من التهميش او الاقصاء او التحقير او البطالة او الجوع او حتى الاحساس بعدم الرضى بالوسط الاجتماعي. وهذا مايجعل منه ( تحاتا)..و( تعرية)…وان كان يزعم السياسي انه( ياجبل مايهزك ريح)..
فألف نقرة على رأس ..ترديه بالنزف والارتجاج..وان كانت الراس صفيحة من ( صاج)…وعليه فيجب. ان يتنبه وان يفيق السياسي من( مضرطته)…لجمهوره…ذلك انه في ( تغريبه)…حذر منها( ابو زيد الهلالي) وان كانت غطرسته بادية فلابد ( من لطمة على باب تونس)… قصر الامد او طالت الاماد…وحركة الشعوب لاتقاس بالساعة الزمنية وانما بساعات( كما يقول احد فلاسفة الاقتصاد( الساعة النفسية)…للخلاص من حالة( التروبي)..Trope…المتمثلة( جسر عبدون)…الظاهرة فهو محفل تجريبي ( الجسر)..يتسلل الى ارض محترقة مطالبا بتشكيل افق جديد للأرضنة ولجمهور جديد يخلق ذاته تحت وطأة الامه من خلال( نواياه وقلب مجراه التقليدي).. لينتشل ارضا من تحت وطأة سياسي يظن كل الظن ان القمع والسجن..منجاة له مما ينتظره مما سببه من( وجود ظاهرة جسر عبدون)…فالجسر هو ارض لبذور زرعها ممن مضوا فالجسر في عمان والنابتة في ارجاء الجنوب من ذيبان الى الطفيلة والى معان..هم ظاهرتان وعلامتا. ترقيم في مركب جديد( الانتشال الوطني)…لقلب( المجرى)…عندها سيخالف هدا النهر مجرى الانهر فيصبح( عاصيا)…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى