لا شيء أكثر

بعد إنتهاء #غارةٍ…
طفلٌ يحاورُ #قبر أُمه قال :
نامي بعمقٍ و إطمأني
فالعشب أخضر
و #الورد أحمر
لا تأبهي للبيتِ
…. فكل شيءٍ مستقر
ربمآ شيءٌ بسيطٌ قد تَغير
فالبيت يا أمي تَدَمّر
و صار جزءاً من #معسكر
و إطمأني……. ما عدت الهو
انا مُجِّدٌ مجتهد
أنا خَبيرٌ في #الذخائر
رسمتها في كلِّ دفتر
و إطمأني….. رُغم إزدحام الحادثاتِ
و رُغماً عن الجسدٌ المحاصر
رُغماً عن الأوجاع أيضاً
لم أبكِ أبداً
فإن #قلبي قد تَحَجر
و لا شيء أكثر
و إطمأني….. حتى لو الفجر تأخر
و النزفُ من جَرحي إستمر
و الجرحُ يَكبُر
و إطمئني…..لا شيء أكسرهُ بكرتي…
فكيف أكسرُ ما تَكَسّر
و إطمئني….. فرضيعكِ لن يستفيق
قد نام عند #الانفجار
أي حينما الصمت تَكَسّر
إطمأني… لا شيء أكثر