لايعجبني…( الورع البارد)

لايعجبني…( #الورع_البارد)

د. #بسام_الهلول
..عندما تكتب منشورا ما ينوه بمسالة ما في هذا #الوطن او تشير بالسبابة متهما او متسائلا…وتكتب بكل حرقة
يأتيك تعاليق..ب( الحوقلة)…والاسترجاع..اي لا حول ولا قوة…
فتساءلت لم وصل الحال بانساننا الى هذه الدرجة بحيث لايجرؤ على قولة الحق…!!!!ا نحن لانطلب منك الشتم او القدح او الذم وانما نطلب منك كلمة حق عند جور #الظالم وفساده..وان تاني جملة( لا حول ولا قوة…)..فمكانها ليس هنا واعتقد كل الاعتقاد انه اسفاف بها ان تاتي هنا…او لاتكتب تعليقا..ابقها في سرك…فالكلمة الجريئة بأدب تسهم اسهاما كبيرا وهي تضرب على جدر العهر والفساد والخيانة والعمالة في اسقاطه وليعلم( #المحوقلون)..و( المسترجعون).انها تطيل في عمر من اوغل دما في حق هدا التراب..الا يستحق منك هدا التراب..صولة حق في وجه( الخونة)..و( الفسدة)…وهي اعظم #الجهاد….ولتعلم ياسيدي( المحوقل)..ان هذه الكلمات تتحول عرائس مروج ولو بعد حين…وكثير منها نبتت وان طال الزمان على الغرس…وهانحن نحتفي بكلماتهم اليوم وان مر عليها حين من الدهر..الق بها فستراها تلقف مايأفكون…واحتفظ بحوقلتك…لانها كما قال عمر( من الورع البارد)..ذلك ان اعرابيا دخل الاسلام فوجد حبة تمر في سوق( المجاز)…وظنها لقطة فنادى في الناس لمن هذه التمرة؟؟فانتهت الى اسماع عمر بن الخطاب فقال كلها ياذا الورع البارد..
سيدي…سترفع هذه الكلمة من سقوف زنازين الظلمة…فيكفينا ما مانعانيه منها وتاتي ( حوقلتك)…لتزيد مساحة( الحدب)…انه العماء الذي يعفّي على اثار كل جهد هنا…وكلي رجاء بعدها ان لايكون مثلي ومثلك عندنا كنت احاول تصحيح تلاوة والدتي الفاتحة( اهدنا ع السراط)..واحاول جهدي ( اهدنا السراط)…ولكنها تعود ثانية( اهدنا ع السراط)…
سيدي…لازال (ابن تمرة)..يعاني من تلميذه محفوظه من القران الكريم
واعيته الطلب ولا زال تلميذه مصرا
على ان يتلو معه( انا اطعيناك الكوثر)..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى