كورونا و”حاملة ومليانة”(1-2)

كورونا و”حاملة ومليانة”(1-2)
د.ماجد توهان الزبيدي

راى جارنا حسام الفريري ،الحاصل على دبلوم التربية المهنية ،والمرشح الأسبق للإنتخابات النيابية ،والمرشح السابق لإنتخابات اللامركزية،وسبق له أن عمل مزارعا للقثة ،وخاصة صنف”حاملة ومليانة”(الحمص الأخضر)،ان سبب ظهور فايروس “كورونا” وتفشيه في الصين ،يعود لأكل الناس هناك للخفافيش والوطاويط و”الفريريات” و”المريعيات “و”الصقور”و”النسور” والجراذين والفئران والصراصير والنمل واخواتها وبنات خالتها المتشابهة!
جاء ذلك في حديث للمذكور آنفا ،جارنا وقريبنا ولد العشيرة العتيدة ،و”إقطع”!أمام ثلّة من الرجال والشباب الغاطس في البطالة على زاوية الشارع الرئيس في القاطع الرابع من قريتنا، حيث يتكاثر اهل الشم والشرب ومُحبّي الحبوب من كل الأنواع ،وسط ذهول كل من سمعه ،مما حدا بكثيرين من اولئك البشر “التعبان” بالإقلاع عن تناول الدجاج والعصافير بكل انواعها واشكالها!
واوضح جارنا حسام الفريري ،ان أكل الناس في الصين لتلك النواع من المخلوقات الطائرة والزاحفة نقل العدوى منها للبشر ،الأمر الذي جعله ينادي في كل لقاء له مع اهل القرية للتحول لأكل النباتات ،وخاصة “الفقوس” و”حاملة ومليانة”،مما فسرّه كثير من رجالات عشيرتنا أن ذلك ليس سوى دعاية للمشاريع الزراعية القادمة للرجل ، في ضوء إفلاسه ونيته العودة للزراعة البعلية في قادم الأيام ،في ضوء إستحقاق آجال عشرات الشيكات التي امضاها الرجل في حملاته الإنتخابية ،التي لم يحالفه فيها الحظ بالنجاح ، وهي شيكات دفعت لأصحاب الحلويات والحوانيت والنجار “ابو حريك” الذي تعهد باليافطات وبراويز الصور ولأصحابات باصات “الكيا”التي كانت تنقل من كانت بطاقة هويته الشخصية محجوزة لدى مدير حملة ولدنا حسام!
لكن “جمعه المريعي”أقرب أصدقاء اخونا حسام سرّب معلومة للمختار “سويلم الوطاويطي” نقلها الأخير في الجهات الأربع ،وخاصة مكتب المتصرف ،مفادها أن المزرعة البعلية التي ينوي صاحبنا حسام القيام بها ،هي واجهة لعمل حقيقي مستتر يتلخص في نية الرجل التخصص في صيد “الخفافيش”و”الزرازير” و”الجخادم” تمهيدا لبيعها للجالية الصينية في العاصمة .
وقد ختم المختار تقريره للمتصرف بقوله “وأخشى سيدي سعادة المتصرف ان ينتقل الفيروس من تلك المخلوقات التي سيصيدها حسام إلى أحد أبناء وطننا ومن ثم ينتشر بيننا،وتتكرر بيننا مأساة مدينة ووهان الصينية”!(يتبع رد فعل المتصرف)!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى