قيادي في فتح يصف متظاهري الرابية بـ”المتخلفين والأبقار الراقصة” ويثير الغضب الشعبي (فيديو)

#سواليف

وصف عضو المجلس الاستشاري لحركة #فتح السفير الفلسطيني السابق، #أسامة_العلي، #المتظاهرين المتضامنين مع قطاع #غزة أنهم “ #أبقار ترقص”.

وفي لقاء مع قناة “العربية الحدث” قال العلي إن #المتظاهرين صبية وفتية وفتيات ترقص في الشارع، واصفا إياهم بالمتخلفين.

وتساءل العلي هؤلاء المتخلفين الذين يرقصون في #شوارع_الأردن “مش شايفين شو بصير في غزة”، مستدركا “والا شايفين انتصارات في غزة”.

ردود فعل
وندد نشطاء أردنيون بتصريحات أسامة العلي واصفين إياها أنها اغتالت المتضامين الأردنيين عبر محاولة فاشلة لتصغير دورهم باستخدام ألفاظ وصفت مهينة.

وقال الناشط محمد إن “أسامة العلي عضو حركة فتح مقيم في عمان يشتم الأردنيين على قناة العربية الحدث”. وتابع: “وصل بهؤلاء بشتمنا وهم في عقر دارنا ويحقرونا في بلادنا”.

فيما طالب الناشط عمر طرد الدبلوماسي الفلسطيني أسامة العلي، معتبرًا أنه مطلب شعبي أردني بعد اساءته للشعب الأردني.

أما الناشط فراس فقد طالب الحكومة بمحاسبة أسامة العلي إزاء أوصافه التي أطلقها على متظاهري الرابية، وذلك لممارستهم حقًا كفله الدستور.

بدورها قالت الناشطة رلى إنه “يستمر سقوط ما يسمى بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح”.

وأضافت “يخرج علينا هذا ويتلفظ باقذر الالفاظ ويسقطها على الاردنيين الاحرار الذين انتفضوا للتعبير عن وقوفهم بجانب غزة. والاعجب انه يتحدث من العاصمة الاردنية عمان”.

وقال الكاتب عريب الرنتاوي

تُكثر الفضائيات الإبراهيمية من استضافة ناطقين باسم ⁧‫#فتح‬⁩ و ⁧‫#السلطةالفلسطينية‬⁩ ، غاضبين من التظاهرات في ⁧‫#عمان‬⁩ ومنددين باستغاثة ⁧‫#حماس‬⁩ بالشوارع العربية، مع أن تاريخ فتح والحركة الوطنية الفلسطينية، هو تاريخ الاستغاثة بهذه الشعوب وطلب عونها وإسنادها. ‏”الإبراهيميون” يصطنعون القلق على عمان من مظاهرات أهلها، وهم الذين أداروا ظهورهم لأعمق مصالحها وهو يصيغون مع نتنياهو وكوشنر “صفقة القرن”…أما الفتحاويون الذين تلوذ الفضائيات إياها بفصاحتهم و ” سماحتهم”، فقد أعماهم حقدهم على حماس عن رؤية حاجة ⁧‫#الشعبالفلسطيني‬⁩ للمساندة والانتصار، وهم يتطوعون للقيام بأدوار “البراغي” في الماكينة الإعلامية التي تستهدف مقاومتهم وقضيتهم، بعضهم، الأقل فقدانا للذاكرة صار كالغراب الذي سعى في تقليد الحمامة، عجز عن التقليد ونسي مشيته … أما بعضهم الاخر فصار كاثوليكيا اكثر من البابا نفسه، لا يتورعون عن شتم الشعب الأردني والتشكيك بنوايا نخبه وشبابه وحرائره…بئس المصائر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى