قضية بائع الفلافل المصري تتفاعل..شرطة نيويورك توقف المسؤول ..وموسكو تصفه بالوغد- (فيديو)

#سواليف

أوقفت #شرطة_نيويورك مسؤولاً سابقاً في إدارة الرئيس السابق باراك #أوباما بعد ظهوره في مقاطع فيديو وهو يطلق تصريحات #عنصرية ومعادية ضد الإسلام و #أطفال_غزة خلال #اعتداء بإهانات بغيضة على #بائع_فلافل_مصري كان يعمل في شوارع المدينة.

ووصف النائب الأول للممثل الدائم لروسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي المعتدي، الذي يدعى ستيوارت سيلدوويتز بأنه وغد، وكشف أن الرجل نفسه قام بمضايقة موظفي مكتب الممثلية الروسية لعدة أشهر.

وقال “أثيرت فضيحة خطيرة على الشبكات الاجتماعية حول هذا الوغد. لكن المثير هو أن هذا الرجل نفسه قام بمضايقة موظفي مكتب ممثلنا الدائم لعدة أشهر متتالية، فكان يرابط بالقرب من بنايتنا، ومن ثم يتعرض للنساء العاملات في المكتب موجها لهن سيلا من الشتائم المصحوبة بالفرح الساخر”.

وتابع “عندما وجهنا شكوى ضده جاءنا الرد من الشرطة بأنهم لا يستطيعون فعل شيء.. متذرعين بحرية التعبير”.

وتحدث العديد من باعة عربات الطعام المتجولة في شوارع مدينة نيويورك عن المضايقات العنصرية، التي يتعرضون لها بعد انتشار مقطع فيديو هجوم سيلدوويتز على بائع عربة فلافل بالإهانات ضد النبي والإسلام.

واتضح، أيضاً، أن حادثة ، ستيوارت سيلدوويتز، وهو مسؤول سياسي كبير سابق في وزارة الخارجية الأمريكية، على بائع الفلافل المصري، لم تكن الأولى.

وبحسب ما ورد، اقترب سيلدوويتز  من عربة طعام “حلال كارت” على زاوية “سكوند ستريت” و”83 أفنيو” مهاجماً البائع وثقافته العربية الإسلامية، كما وصفه بالإرهابي.

وقال سام، وهو مهاجر مصري يعمل في عربة الطعام المتجولة :” لم يكن لدينا أي مشكلة مع أي شخص”.
وأضاف سام، الذي رفض الكشف عن اسمه بشكل كامل “نحن نتعامل بلطف مع المشردين في المجتمع، كل يوم نقدم طعاماً مجانياً عندما يكون لدينا بقايا طعام”، وفقاً لتقرير نشره موقع (documented).

وقد سجل محمد حسين (24 عاماً)  زميل سام في العمل الحادثة البغيضة في أحد مقاطع الفيديو العديدة لهجوم سيلدوويتز.

ووفقاً للتسجيل، حاول سيلدوويتز استفزاز البائع قائلاً : “القرآن الكريم الذي يستخدمه بعض الناس كورق (..). ما رأيك في ذلك؟ المصحف يستخدم في المرحاض، هل يزعجك الأمر؟.

وحافظ محمد الخجول على رباطة جأشه، وكان يتوسل إلى الرجل أن يرحل، لكنه رفض.

وقال محمد:  “هذا يؤلمني يا رجل ، لا أشعر بالأمان” ، مضيفاً أنه أمضى الأيام القليلة الماضية قلقاً من عودته “أخبرته أن يغادر عدة مرات ولكنه رد ” نحن في بلد حر”.

وفي ذلك الوقت لم يكن سام ولا محمد على علم بأن  سيلدوويتز هو نفس الرجل الذي كان يضايقهما، ولم يشعرا أن لديهما أي ملجأ.

وقال سام: “عندما تتعامل مع شخص مثل هذا، يمكنه أن يقرر فعل أي شيء يريده”.

وفي زيارة سيلدوويتز الثالثة للعربة، قرر سام الاتصال بالشرطة، ولكن الشرطة ردت بجفاء ” ‘لا يمكننا فعل أي شيء، هذه نيويورك’”.

وفي تقرير منفصل، أفادت صحيفة ” الإندبندنت” أن المهاجم قال لبائع الفلافل المصري بعد أن سأله عن موطنه الأصلي ” أنتم يا رفاق تدعمون حماس، أنتم إرهابيون، أنتم تحبون قتل اليهود”.

وغالبا ما يكون الباعة  في الشارع في جميع ساعات اليوم، لذلك هم أكثر عرضة للاعتداءات اللفظية والجسدية، كما أوضح محمد عطية، المدير الإداري لمشروع الباعة المتجولين في مركز العدالة الحضرية.

وقال: “بصفتي بائعا سابقا للمواد الغذائية ، فقد شهدت بعض حوادث الكراهية وكراهية الأجانب والإسلاموفوبيا ، لكن هذا المستوى من الكراهية والتعصب غير معقول”. “لا مكان للكراهية في مدينتنا ، ويجب أن تكون شوارعنا دائما آمنة للجميع بغض النظر عن دينهم أو لونهم أو خلفيتهم.”

وتأتي تجارب سام ومحمد في وقت يشتد فيه العداء تجاه المجتمعات المسلمة. منذ اندلاع الحرب في غزة حيث تلقى مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية زيادة بنسبة 182 في المائة في تقارير حوادث التحيز ضد المسلمين في جميع أنحاء البلاد.

وأفاد موقع documented أنه  لم يتمكن  من الوصول إلى المهاجم  للتعليق، لكن في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، أعرب سيلدويتز عن أسفه لتعليقاته وأصر على أنّه ليس معاديا للإسلام.

وقال لصحيفة التايمز: “لقد عملت مع مسلمين، ولدي العديد من الأشخاص المسلمين والعرب وغيرهم، الذين يعرفونني جيداً ويعرفون أنني لست متحيزا ضدهم”.

منذ أن تم تحميل مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أمس ، انتشرت على نطاق واسع، وتلقى البائعون تدفقا من الدعم من سكان نيويورك.

وعلى موقع إكس ، المعروف سابقا باسم تويتر ، أعلنت عضو المجلس جولي مينين أن الدائرة 19 لشرطة نيويورك وفرقة العمل المعنية بجرائم الكراهية تقوم بمراجعة الحوادث السابقة.

وفي اليوم الذي تم فيه تحميل الفيديو ، شهدت عربة سام دفعة كبيرة في الأعمال لدرجة أنه بالكاد استطاع تخصيص وقت للتحدث إلى أحد المراسلين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى