قد تخذلنا المواقيت…لكن هل نعمل بعفوية ما نحب..؟

قد تخذلنا المواقيت…لكن هل نعمل بعفوية ما نحب..؟
ا.د #حسين_محادين*

(1)
قد يخذلني وعيي أن نسيت ولو للحظة؛ بأن #القلم المعترف الوحيد بأنه يقول مالا يعلم ويكتب بما لا يدري.
(2)
سيوجعني ضميري ان انسقت بسذاجة وراء #ممثل/ #سياسي على مسرح يومياتي رغم معرفتي المسبقة بأنه يؤدي ادوارا مغايرة لحقيقتة كممثل.. مع هذا التشخيص… ما زلت اخشى ان أضعف أو أُدمن متابعته لانبهاري بإتقانه لدوره على #مسرح_السياسة ، تماما كأي عدوى اجتماعية قد يُصاب بها اي منا…عندها ..ما عُذري الحقيقي امام نفسي الغافية حينها.
(3)
ما اجمل ان يأتيك صديق عفيف عتقته الايام ومعارفها ولوعته التجارب المرّة وهو يسعى من عميق ذاكرتك المزدحمة…هل كنت أحلم..؟.
(4)
أتوق ان أرى؛ كيف يُحب ويحترم وبالتالي يحضر #الادباء و #المبدعين عموما.. اماسي وندوات اقرانهم في الاقل..لا على التجنس من الابداعات.
( 5)
تُرى؛هل ان مجالس العزاء والسير في الجنازات قبلا..تمثل فرصا للعِظة والاستغفار..أم موسماً لنهش مسيرة ومواقف الاخرين الغائبين بالنميمة وغيرها،او استثمار مناسبة حزينة كي نتوسط لدى اي من المسؤولين الزائرين لمثل هذه اللمات المؤلمة على قِلة مشاركاتهم ..؟.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى