في ذكرى مولد السراج المنير والشاهد والمبشّر والنذير

في ذكرى #مولد_السراج_المنير والشاهد والمبشّر والنذير

#ماجد_دودين

يحتفل المسلمون في كل قارات الدنيا بمولد سيّد ولد آدم … بمولد إمام الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين…بمولد حامل لواء الحمد يوم القيامة وأول شافع ومشفّع يوم القيامة وأول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة وأول من يجوز الصراط يوم القيامة وأول من يُفتح له وبه باب الجنّة يوم القيامة.

فَضَلَ النبيينَ الرسولُ محمدٌ شرفا يزيد وزادهم تعظيما

يكفيه أَن الله جلّ جلاله آوى فقال {أَلَمْ يجدك يتيما}

دُرٌّ يتيمٌ في الفخار… وإنما خير اللاَّلي… أن يكون يتيما

ولقد سما الرسلَ الكرامَ فكلُّهم قد سلَّموا لجلاله تسليما

واللهُ قد صلَّى عليه كرامةً صلّوا عليه وسلّموا تسليما

لقد مسّت يد النبي صلى الله عليه وسلم … اليد الطاهرة الحانية المباركة … مسّت العرب أصحاب الخصومات والنزاعات والتنافر فأحالت الفوضى نظاماً والأحقاد محبة والخصومات مودة … وارتفعت بعقول العرب ومشاعرهم وأخلاقهم وتصوراتهم إلى درجة أصبحوا بها معلمي البشرية وأساتذة الأجيال … فقادوا الأمم بعد أن كانوا رعاة للغنم!

يقول أســتاذ الفلســفة راما راو: (إنّ إلقاء نظرة على شخصية محمد ” صلى الله عليه وسلّم” تسمح لنا بالاطلاع على عدد كبير من المشاهد: فهناك محمد الرسول، ومحمد المجاهد، ومحمد الحاكم، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملجأ الأيتام، ومحمد محرّر العبيد، ومحمد حامي المرأة، ومحمد القاضي، ومحمد العابد لله.. كل هذه الأدوار الرائعة تجعل منه أسوة للإنســانية.)

يقول تعالى:” لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21) سورة الأحزاب “

ويقول الزيات: “لما بُعث الرسول الكريم بَعَثَ الحريّة من قبرها، وأطلق العقول من أسرها، وجعل التنافس في الخير، والتعاون على البر، ثم وصل بين القلوب بالمؤاخاة، وعدل بين الحقوق بالمساواة.. حتى شعر الضعيف أنْ جـنْــد الله قـوّتــه، والفقير أنّ بيت المال ثروتـه!! والوحيد أنّ المؤمنين جميعـاً إخوتــه..”.

انه صاحب الرسالة العظمى إلى خلق الله قاطبة… ملتقى الفضائل المشرقة ومظهر المثل العليا التي صوًرتها الخيالات ثم صاغها الله عز وجل برحمته وكرمه إنسانا يمشي على الأرض مطمئنا وذلكم هو الرسول الكريم الذي أرسله الله رحمة للعالمين… صاحب الخلق العظيم…

عذراً رسولَ الله إنْ قصّرتُ في وصفٍ فإنّ جمالَكُم لنْ يوصفا

والله لو جدَّ العباقرُ كلُهُم في وصفِ أفضالٍ له لن تَعْرِفا

والله لو ماءُ البحارِ بجمعها كان المِدادَ لمدحِ أحمدَ ما وفى

والله لو قلمُ الزمان من البداية للنهاية ظل يكتبُ ما اكتفى

والله لو روْض الحبيب تفجّرت أنواره للبدْرُ ولّي واختفى

تكفيه لقيا في السماوات العُلا وبحضرةِ المولى الكريم تشرّفا

يكفيه أن البدر يُخسف نورهُ لكن نورَ محمدٍ لن يُكْسفا

لقد صاغ الحبيب صلى الله عليه وسلّم الإنسان من جديد ليكون أثمن درة في عقد فريد…

لقد كان الإنسان ميْتا فأحياه الله بالإسلام …وفي غمرة النور الوافد بين يديْ خير وافدٍ صحا النائم يوما ورأى النور فما أغفى … ولكنه انتفض عملاقا جديدا يبني الحياة من جديد … وتحولت الخطوات المرتعشة الواجفة على حصباء مكة حركة تغمر الوجود كله بالنور والبركة … والعربي النافر من الحق كالغزال الشارد تحكمه من دين الله ضوابط فإذا هو فارس يمتطي صهوة جواده… يمزّق البساط الناعم ويمزق معه قيماً وعقيدة زائفة … ويصرخ بكلمات خالدة ” الله ابتعثنا لنخرج الناس من عبادة الناس إلى عبادة رب الناس … ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام … ومن ضيق الدنيا إلى سعة  الدنيا والآخرة ” …لقد كانت هذه الكلمات مشاعل حق فجرها ربعي الأعرابي العربي المسلم المؤمن التقي النقي …فجرها في وجه” رستم” صاحب تاج الذهب وكرسي الذهب وسرير الذهب ليقول له : (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ) وليبين للبشرية بأسرها هدف رسالة محمد عليه السلام وليؤكد أن السعة والسعادة لا تكون بالمتاع والرياش والذهب والمناصب …في غمرة النور الوافد وُلدت الآمال وبعثت كوامن الشعور … وحوًل الرسول صلى الله عليه وسلم الخصومات مودة  والتنافر انسجاما والبغضاء محبة  … لقد وجد الإنسان ذاته الضائعة… وارتفع بعقله يرنو إلى السماء … وجد نفسه وما أروع أن يجد الإنسان نفسه  بعد ضياعها بين وهج المصباح ورنين الأقداح ومتاهات الحياة … إنّ من يعيد إليك ذاتك لا تملك الوفاء بحقه ولو قدمت ملء الأرض ذهبا … وذلك هو الرسول الكريم الشاهد والمبشر والنذير والسراج المنير …

ويعجبني ذلك الأعرابي الذي أضاع بعيره فراح ينادي في الطرقات:” من يرد لي بعيري فله بعيران؟!” …. فقيل له: واحد باثنين؟! كيف يكون هذا؟!

قال لهم: ” أنتم لا تعرفون متعة الوجدان ” وهنا يقفز السؤال بل الأسئلة إلى الذاكرة والعقل والروح والوجدان … منْ الذي عاد الينا بوجودنا؟ منْ الذي عرفنا بخالقنا؟ منْ الذي دلّنا على كل خير وحق ونور وحذرنا من كل باطل وظلم وشر؟ منْ الذي رسم لنا المنهاج القويم ودلّنا على الصراط المستقيم؟ منْ هو رحمة الله للعالمين؟ منْ هو خاتم الرسل وإمام النبيين؟ إنّه النور الوافد … ونفخر أننا أتباعٌ لأعظم الناس خلقا، وأحسنهم عملا، وأصدقهم نصحا، وأكثرهم خيرا للناس أجمعين:

ومما زادني شرفا وتيهــــــا          وكدت بأخمصي أطأ الثريا

دخولي تحت قولك يا عبادي          وأن صيَرت أحمد لي نبيا

وما أروع وأجمل وأبلغ جملة قالها خالد بن الوليد رضي الله عنه حين سُئل عن الرسول صلى الله عليه وسلم فقال للسائل:” أأطْنب أم أوجز؟” قالوا: بل أوجز فقال: ” الرسولُ على قدْرِ المُرْسِل” المُرْسِل هو الله الذي له كلّ صفات الجلال والكمال سبحانه ……..

ما أعظم الإسلام مُرْسِلا ورسولاً ورِسالة!

وهذه بعض اقوال العظماء في التاريخ من غير المسلمين والتي تشكل شهادات في منتهى القوة لأنها صدرت عن عظماء عبر التاريخ لم يدينوا بالإسلام ولكن قالوا كلمة الحق في رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام.

المهاتما غاندي:

1. “أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة بربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهّدت الطريق، وتخطّت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي آسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة”

2. شاعرة الهند ساروجنى ندو:

“يعتبر الإسلام أول الأديان مناديًا ومطبقًا للديمقراطية، وتبدأ هذه الديمقراطية في المسجد خمس مرات في اليوم الواحد عندما ينادى للصلاة، ويسجد القروي والملك جنب لجنب اعترافًا بأن الله أكبر… ما أدهشني هو هذه الوحدة غير القابلة للتقسيم والتي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي أخًا للآخر”.

3. المفكر الفرنسي لامارتين:

“إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد في عبقريته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث أن تحطمت.

لكن هذا الرجل (محمدا لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة.

لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر (من الله). كان طموح النبي صلى الله عليه وسلّم موجها بالكلية إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية أو ما إلى ذلك. حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه ووفاته صلى الله عليه وسلّم وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل على الغش والخداع بل يدل على اليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة لإرساء عقيدة ذات شقين: الإيمان بوحدانية الله، والإيمان بمخالفته تعالى للحوادث.

فالشق الأول يبين صفة الله (ألا وهي الوحدانية)، بينما الآخر يوضح ما لا يتصف به الله تعالى (وهو المادية والمماثلة للحوادث). لتحقيق الأول كان لا بد من القضاء على الآلهة المدّعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّب ترسيخ العقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة).

هذا هو محمد صلى الله عليه وسلّم الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرع، المحارب، قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام. هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية روحانية واحدة. هذا هو محمد صلى الله عليه وسلّم.

بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد

“أي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك محمد ، وأي إنسان بلغ من مراتب الكمال مثل ما بلغ، لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق”.

“أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة وافية، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود”.

4. مونتجومري

“إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه. فافتراض أن محمدا مدع افتراض يثير مشاكل أكثر ولا يحلها. بل إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فعل بمحمد”

5. بوسورث سميث

“لقد كان محمد قائدا سياسيا وزعيما دينيا في آن واحد. لكن لم تكن لديه عجرفة رجال الدين، كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة. ولم يكن لديه جيوش مجيشة أو حرس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت. إذا كان لأحد أن يقول إنه حكم بالقدرة الإلهية فإنه محمد، لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملك أدواتها ودون أن يسانده أهلها”

6. إدوارد جيبون وسيمون أوكلي

“ليس انتشار الدعوة الإسلامية هو ما يستحق الانبهار وإنما استمراريتها وثباتها على مر العصور. فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد في مكة والمدينة له نفس الروعة والقوة في نفوس الهنود والأفارقة والأتراك حديثي العهد بالقرآن، رغم مرور اثني عشر قرنا من الزمان.

لقد استطاع المسلمون الصمود يدا واحدة في مواجهة فتنة الإيمان بالله رغم أنهم لم يعرفوه إلا من خلال العقل والمشاعر الإنسانية. فقول “أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله” هي ببساطة شهادة الإسلام. ولم يتأثر إحساسهم بألوهية الله (عز وجل) بوجود أي من الأشياء المنظورة التي كانت تتخذ آلهة من دون الله. ولم يتجاوز شرف النبي وفضائله حدود الفضيلة المعروفة لدى البشر، كما أن منهجه في الحياة جعل مظاهر امتنان الصحابة له (لهدايته إياهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور) منحصرة في نطاق العقل والدين

7. الدكتور زويمر

“إن محمداً كان ولا شك من أعظم القادة المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضاً بأنه كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً، ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء”

8. سانت هيلر

“كان محمد رئيساً للدولة وساهراً على حياة الشعب وحريته، وكان يعاقب الأشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه وأحوال تلك الجماعات الوحشية التي كان يعيش النبي بين ظهرانيها، فكان النبي داعياً إلى ديانة الإله الواحد وكان في دعوته هذه لطيفاً ورحيماً حتى مع أعدائه، وإن في شخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية وهما العدالة والرحمة”

9. إدوار مونته

“عرف محمد بإخلاص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن الفكر والتحقق، وبالجملة كان محمد أزكى وأدين وأرحم عرب عصره، وأشدهم حفاظاً على الزمام فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأسس لهم دولة زمنية ودينية لا تزال إلى اليوم”

10. برنارد شو

“إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا).

إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها”.

“لقد درست محمدا باعتباره رجلا مدهشا ، فرأيته بعيدا عن مخاصمة المسيح ، بل يجب أن يُدْعى منقذ الإنسانية ، وأوروبا في العصر الراهن بدأت تعشق عقيدة التوحيد، وربما ذهبت إلى أبعد من ذلك فتعترف بقدرة هذه العقيدة على حل مشكلاتها، فبهذه الروح يجب أن تفهموا نبوءتي”.

11. مايكل هارت

“إن اختياري محمدا ليكون الأول في “أهم وأعظم رجال التاريخ”، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي.

فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدوءا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمها”

“لا يوجد في تاريخ الرسالات كتاب بقي بحروفه كاملا دون تحوير سوى القرآن الذي نقله محمد”.

هذا رسول الله جدّوا نحوه تجدوا النوال الجمّ والخلق الأبي

هذا رسول الله هذا أحمد … هذا النّقيّ الجيب هذا مطلبي

هذا صباح المهتدي هذا ربيـــــــــــع المجتبي هذا شفيع المذنب

هذا المصفّى من سلالة آدم … الطّيّب ابن الطّيّب ابن الطيب

اللهم صلّ على سيدنا وحبيبنا وقدوتنا محمداً صلاة تنجينا بها يوم العرض عليك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى