فيصل القاسم يبعث برسالة للشعب السوري عبر فيس بوك

سواليف

ناشد الدكتور فيصل القاسم الإعلامي السوري الشهير، الشعب السوري عدم الانسياق وراء شائعات إعلام النظام السوري وما يعلنه عن حقيقة الوضع داخل مدينة حلب، محذرا إياهم من أن كل ما ينشره إعلام بشار عن الوضع هناك “كذب في كذب” على حد وصفه.

وقال “القاسم” في تدوينة له عبر صفحته الرسمية بـ”فيس بوك”: “أيها السوريون:لا تصدقوا كلمة واحدة مما ينشره إعلام بشار الأسد عن الوضع في حلب. كله كذب بكذب. حرب نفسية سخيفة ومفضوحة لا تصدقوها. ولا تنسوا أن الإعلام السوري يكذب حتى في درجات الحرارة.”

وشككت المعارضة السورية ومنظمات حقوقية وإغاثية بسلامة الممرات الآمنة التي أعلن عنها النظام السوري لخروج المدنيين وغير المسلحين من مدينة حلب شمالي البلاد، معتبرة أن هذه الممرات لا تحظى بثقة السوريين.

من جهة أخرى، أكد مراسل قناة “الجزيرة” الإخبارية في ريف حلب أدهم أبو الحسام أن هذه الممرات ما هي إلا خطوط تماس يشكل أي شيء يتحرك عليها أهدافا دائمة لعناصر النظام وقناصيه.

وقال المراسل إن كاميرا الجزيرة وعددا من الوكالات والمنظمات الإغاثية الدولية رصدت خلو هذه الممرات من أي نازحين خارجين من المدينة المحاصرة، مؤكدا أنه سبق لأصحاب عدد من الحالات الإنسانية أن تعرضوا للقتل بشكل مباشر فيها.

ونفى بشدة ما أوردته وكالة الأنباء النظامية (سانا) من أن عشرات العائلات خرجت صباح اليوم عبر هذه الممرات، مشددا على أن أكثر من ممر منها تعرض للقصف من قبل عناصر النظام.

ووصفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تلك المعابر التي أعلنت عنها موسكو مع النظام السوري لخروج المدنيين والمسلحين بحلب (شمال) بأنها “لا تحظى بثقة المجتمع السوري الخارج عن نطاق سيطرة النظام” وشبهتها بالمعابر التي لم تكن آمنة في حمص من قبل.

وطالبت الشبكة -في بيان صادر عنها أمس السبت- بأن يترك الإشراف على هذه الممرات للأمم المتحدة، وبالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومرافقة طواقم من الإعلاميين المستقلين، مشيرة إلى “عدة تجارب مريرة” لحالات مشابهة ومنها ما حصل للأهالي الخارجين من مدينة حمص القديمة الذين غدر بهم النظام “وتعرضوا لعمليات اعتقال وتحقيق مُذِلة”.

وحذرت الشبكة الحقوقية المدنيين في أحياء حلب الشرقية مما وصفته بـ “الخديعة” مؤكدة أن “القوات الروسية وقوات النظام لا تكترث مطلقا لحياة المدنيين”.Untitled

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى