فلسطينيون يروون تجربة اعتقالهم لدى الاحتلال واستخدامهم دروعا بشرية

#سواليف

أكد #أسرى #فلسطينيون محررون من حي الزيتون شرقي مدينة #غزة استخدام قوات #الاحتلال الإسرائيلي لهم دروعًا بشرية.

وأوضح المفرج عنهم مؤخرًا أنهم تعرضوا للتجريح بالآلات الحادة أثناء استجوابهم طوال خمسة أيام وهم عراة.

المعتقل رائد شملخ الذي أطلق الاحتلال سراحه بعد أيام من اعتقاله من داخل منزله بحي الزيتون يقول للجزيرة مباشر إن جنود الاحتلال الإسرائيلي اتخذوه وعددًا من أفراد عائلته دروعًا بشرية، وتعاملوا معهم بطريقة مذلة ومهينة للغاية أثناء الاعتقال.

مقالات ذات صلة

وعرض شملخ آثارًا واضحة لجروح شديدة على وجهه وظهره، بعد أن قام أحد جنود الاحتلال بتجريح وجهه وجسده باستخدام #آلة_حادة، مما تسبب في نزيف دم من أنحاء متفرقة من جسده.

وأشار شملخ إلى أن عملية الاعتقال والتحقيق تمت وهم #عراة إلا من ملابسهم الداخلية، إذ تعرضوا للتعذيب و #الضرب المبرح، خاصة على مناطق الرأس واليدين والقدمين وهم معصوبو الأعين طيلة أيام.

وأكد الرواية ذاتها المعتقل المفرج عنه وسام شملخ، واصفًا التجربة التي عاشها خلال أيام بأنها “صعبة للغاية”، مؤكدًا أن قوات الاحتلال أطلقت النار عليهم على الرغم من استسلامهم ورفعهم الرايات البيضاء، لتستخدمهم فيما بعد دروعًا بشرية.

وتحدّث وسام عن تعرضهم للضرب بخراطيم المياه والعصي والتحقيق معهم لأيام قبل الإفراج عنهم وهم عراة، مما اضطرهم إلى ارتداء ملابس وأحذية حصلوا عليها من جثث الشهداء المتناثرة في الشوارع لتغطية أنفسهم.

أما أسامة زياد شملخ فيقول إن الاحتلال اعتقلهم بعد تدمير منزلهم وإصابة جده بالرصاص من قِبل أحد القناصة رغم رفعه الراية البيضاء.

ويؤكد أسامة التجربة المريرة والقاسية للاعتقال، إذ تم نقلهم إلى مكان بعيد وتجريدهم من ملابسهم والتحقيق معهم بالتناوب بين فرق المحققين الإسرائيليين التي سكبت المياه فوق رؤوسهم وسط البرد الشديد وهم عراة طيلة خمسة أيام كاملة.

المصدر
الجزيرة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى