فلسطينية تكشف عن واقع يفوق الوصف في غزة / فيديو

#سواليف

اعتبرت #الصحفية #الفلسطينية #براءة_الغلاييني، أن مفردات اللغة العربية لن تفي بوصف أوضاع المواطنين بقطاع #غزة، في ظل استمرار #الحرب الإسرائيلية ما يزيد على 131 يومًا.

وقالت براءة، للجزيرة مباشر “مش هقدر أوصفلكم الحالة الشعورية التي نعيشها، بقدر ما يصور الإعلام، وبقدر ما إحنا نقدر ننقل على مواقع التواصل الاجتماعي، الكاميرا لا تبيّن الواقع، #الواقع_أصعب_بكثير، اللغة العربية بمعانيها وبمفرداتها ما بتقدر توصلكم #المعاناة اللي بنعيشها”.
أما عن إخلاء مدينة #رفح، التي تكتظ بمئات الآلاف من الفلسطينيين، فقالت “في الجنوب يوجد 4 محافظات، الوسطى ودير البلح وخان يونس ورفح، الوسطى ودير البلح محافظات صغيرة جدًّا، بالكاد تسع أهلها، وخان يونس منطقة قتال وخطرة، لا يوجد مكان إلا رفح، والآن كلنا في رفح”.

وأشارت براءة بأسى إلى الواقع المعيشي في غزة خلال السنوات الـ5 الماضية، وقالت إن الوضع الاقتصادي كان “منتعشا، وكان عندنا فنادق توصل لـ7 نجوم، الجامعات بتعطي درجة الماجستير والدكتوراه، ومستشفياتنا كان بينعمل فيها عمليات جراحية كبيرة، فجأة نزلنا لتحت الصفر، كان عندي مطبخ فيه كل الأدوات الكهربائية، وأحدث غسالة في العالم، الآن أشعل النار في الحطب، لأغلي الحليب لابني”.

“الألم أني أكون مصابة، أقعد عاجزة مش قادرة أخدم حالي وأطفالي، أما الموت، هو أننا بننام وبنستودع أعمارنا وأرواحنا عند ربنا، وبنقول يا مرحبا بملاقاة الله، بس ولا العيشة بذلّ ومهانة”.

وبحسب الأمم المتحدة، يتجمع نحو 1.4 مليون شخص، معظمهم نزحوا بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، في مدينة رفح التي تحولت إلى مخيم ضخم، وهي المدينة الكبيرة الوحيدة في القطاع التي لم يقدم جيش الاحتلال حتى الآن على اجتياحها برّيًّا.

والأحد، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي صدّق على خطة عملياتية لشنّ عملية برية في رفح، التي تعد آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب.

الإعلان الإسرائيلي قوبل بتحذيرات ودعوات دولية إلى عدم الإقدام على العملية لما سيكون لها من نتائج “كارثية” على نحو مليون و400 ألف فلسطيني معظمهم نازحون من مناطق أخرى في القطاع تمثّل رفح آخر ملاذ لهم.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشنّ إسرائيل حربا مدمّرة على قطاع غزة خلَّفت أكثر من 28 ألف شهيد وأكثر من 68 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى