فصائل فلسطينية تتوعد “أي قوة دولية أو عربية” تدخل إلى غزة

#سواليف

رأت #فصائل #فلسطينية أن أي #قوة_دولية أو عربية تدخل قطاع غزة “مرفوضة وغير مقبولة” وبمثابة “قوة احتلالية”، مشيدة في الوقت ذاته بمواقف الدول العربية التي رفضت التعاون مع اقتراح #إسرائيل تشكيل مثل هذه القوة.

جاء ذلك في بيان للجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية (تضم معظم الفصائل الفلسطينية)، نشرته حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أمس السبت، عبر منصاتها الرقمية، بمناسبة الذكرى الـ48 ليوم الأرض الفلسطيني.

وقالت الفصائل “حديث قادة #الاحتلال بشأن تشكيل قوة دولية أو عربية لقطاع غزة وهم وسراب، وأي قوة تدخل قطاع غزة مرفوضة وغير مقبولة، وهي قوة احتلالية وسنتعامل معها وفق هذا التوصيف”.

وأضافت “نثمن موقف الدول العربية التي رفضت المشاركة والتعاون مع مقترح قادة الاحتلال حول تشكيل القوة”.

وشددت الفصائل على أن “إدارة الواقع الفلسطيني هي شأن وطني فلسطيني داخلي لن نسمح لأحد بالتدخل فيه”.

وأكدت الفصائل أن “كل محاولات إيجاد إدارات بديلة تلتف على إرادة #الشعب_الفلسطيني ستموت قبل ولادتها ولن يُكتب لها النجاح، لأن الشعب الذي أعاد كتابة التاريخ بدمه وصموده لن تستطيع قوة في الأرض أن تحتل أو تنتزع إرادته”.

بيان الفصائل الفلسطينية الذي نشرته حركة المقاومة الإسلامية “حماس”

#قوة_متعددة_الجنسيات في قطاع #غزة

و زعم إعلام إسرائيلي أن وزير الدفاع يوآف غالانت أبلغ رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بـ”حدوث تقدم” في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن مقترح لنشر قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة.

وذكرت القناة 12 العبرية الخاصة أن غالانت “أجرى محادثات مع مسؤولين أمريكيين خلال زيارته واشنطن قبل أيام، بشأن تشكيل قوة متعددة الجنسيات وإدخالها إلى غزة لتكون مسؤولة عن أمن المنطقة وإدخال المساعدات الإنسانية وتنظيم توزيعها”.

وادعت القناة أن هذه المحادثات أسفرت عن “حدوث تقدم” لم توضحه، لافتة إلى أن “أفراد تلك القوة سيكونون من 3 دول عربية”، من دون أن تسميها.

وأضافت أنه من غير المؤكد حتى الآن ما إذا كانت هذه القوة ستضم جنودا أمريكيين من عدمه.

لا صفقة تبادل مع الاحتلال إلا بوقف شامل للعدوان

من جانب آخر، جددت الفصائل الفلسطينية تأكيد “الموقف الوطني الجامع بأنه لا اتفاق ولا صفقة تبادل مع الاحتلال إلا بوقف شامل للعدوان، وعودة النازحين، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإيواء المهدمة بيوتهم وإعادة الإعمار، وكسر الحصار وفتح المعابر وإدخال المساعدات”.

ودعت الفصائل الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى “حالة اشتباك مباشر وغير مباشر مع الاحتلال وداعميه في كل الدول والعواصم والمدن والساحات والجبهات”.

وشددت على ضرورة “تدفيع الاحتلال ثمن جرائمه ومحاسبته وعزله وقطع كل الاتصالات وخطوط الإمداد وإغلاق السفارات والمصالح والمراكز الخاصة بالاحتلال وداعميه”.

وبشأن ذكرى يوم الأرض، قالت الفصائل إنها تؤكد في هذه الذكرى أن “الدم الفلسطيني سيبقى شاهدا حيا على عظم الأرض الفلسطينية وقضيتنا العادلة والتمسك بحقوقنا فيها”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى