7 أخطاء اخراجية مضحكة في المسلسلات الرمضانية

عام بعد عام، يزداد تفاعل المشاهدين مع المسلسلات الرمضانية على مواقع التواصل الاجتماعي، فكل مسلسل بات عنوانه وسماً، ويغص كل وسم بآلاف التعليقات كل يوم، إذ يرصد الرواد أدق تفاصيل المسلسل، وكأنهم يقولون للمخرجين: “ما عادت الأخطاء الإخراجية مسموحة، لأننا بالمرصاد”.

هذا العام، نالت الأخطاء الإخراجية تعليقات رواد مواقع التواصل منذ الحلقات الأولى، كما سلطت المواقع الإلكترونية الضوء عليها. واللافت أيضاً أن الأخطاء والهفوات الإخراجية، حصلت في المسلسلات التي ضمت نجوماً من الصف الأول، والتي احتلت المراتب الأولى من حيث نسب المشاهدة في بعض الدول العربية حتى الآن، ما وضعها تحت مرصاد آلاف المشاهدين.

لعلّ أبرز الأخطاء التي تداولها الناشطون عن مسلسل “باب الحارة 8″، عندما ظهر الفنان، عبدالهادي الصباغ، في الحلقة الثانية بشخصية “أبو حازم” صاحب قهوة في الحارة، الأمر الذي اعتبر غير مبرر وصنف خطأ مهنيا ارتكبه المخرج. وما هي إلا دقائق حتى اشتعلت به مواقع التواصل الاجتماعي بعشرات التعليقات الساخرة والمتهكمة من هذا الخطأ. ورصد رواد “تويتر” خطأً آخر ارتكبه “أبو حازم” عندما سأله الدركي عن اسمه فقال له “أبو حاتم”.

هي ودافنشي

وقع مخرج مسلسل “هي ودافنشي” (بطولة ليلى علوي وخالد الصاوي) في الحلقة التاسعة بخطأ إخراجي، فأثناء قراءة الفنان التونسي تميم عبدو خبرا منشورا عن “دافنشي” للصحافي صلاح قنديل، اقتربت الكاميرا إلى الصحيفة ليتبين أن اسم الكاتب هو محمود عباس وليس صلاح قنديل. هذا الأمر أثار العديد من التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

القيصر

فوجئ مشاهدو مسلسل “القيصر” بطولة ( يوسف الشريف)، بوجود مشهد لأحد شهداء فض اعتصام رابعة وظهوره على أنه “تاجر سلاح”، تم قتله على أيدي رجال الشرطة. وهذا الأمر يعد خطأ أو هفوة إخراجية، مما أثار موجة من الغضب بين الناشطين، التي وصلت للمطالبة بمقاطعة المسلسل، كما طالبوا باعتذار القائمين على العمل، على ما بدر منهم من إهانة للقتيل، واسمه محمد عنتر، الذي سقط قتيلا أثناء فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، بحي مدينة نصر بالقاهرة. بدوره اعتذر الممثل يوسف الشريف من جمهوره على “تويتر” قائلا: “أنا بعتذر جدا جدا لو في أي حاجه تسيء لأي حد في الصور اللي ظهرت في الحلقة السابعة، أنا طبعا لسه مش فاهم أوي بس أوعدكم لو في حد غلط هيتحاسب”.

رامز بيلعب بالنار

افتتح رامز جلال هذا العام برنامجه باستضافة الفنان راغب علامة، الذي لم يؤدِ دوره بشكل صحيح، فعندما اشتعلت النيران داخل الغرفة، وبدأ الصراخ والخوف والهلع يحاوط المكان، لم يخرج علامة إلى الشرفة، بل حمل عبوات المياه الصغيرة بشكل طريف وبدأ بإطفاء الحريق الهائل. وأثناء صعوده الدرج حمل علامة هاتفه وبدأ بالاتصال. فسأل العديد من الناشطين: “هل يمكن لأيّ شخص تحاوطه النيران من كل الجهات أن يحمل هاتفا ويتصل بدلا من الهروب؟”.. أيضا خلال المقلب، عندما خرج علامة إلى السطح، وضع نظارته الشمسية، وكأنه في نزهة أو في حفل افتتاحية الفندق.

ما هي إلا لحظات، حتى نزع جلال قناع رجل الإطفاء وقال: “رحّبوا براغب علامة”. وهنا بدأ المشهد الرومانسي بحركة بطيئة وهادئة، ووضع علامة الهاتف داخل شنطته المحمولة وبدأ بالضحك، ومن ثم استدرك أنه في مشهد تمثيلي، فبدأ بالصراخ والكلمات النابية المعتادة والتي يعمد الضيوف إلى استخدامها كل عام.

أفراح القبة

لم يخل مسلسل “أفراح القبة” من الأخطاء، حيث وقع المخرج في فخ الوقت، أثناء ذهاب منى زكي وإياد نصار إلى السينما، فكان الفيلم المعروض “الزوجة الثانية” للمخرج الراحل صلاح أبو سيف، الذي طرح في السينما المصرية في 14 تشرين الأول/أكتوبر عام 1967، أما أحداث المشهد أي عند حضور بطلي المسلسل الفيلم كان في 10 أيار/مايو 1967.

نص يوم

 المخرج سامر البرقاوي وقع بفخ الأخطاء الإخراجية في مسلسل “نص يوم” أيضا، عندما حول المشهد الذي من المفترض أن يكون ليلا إلى مشهد نهاري. حصل هذا في الحلقة الثانية عندما قرر تيم حسن الاتصال بنادين نجيم ليلاً قائلا لها: “الو قلت بلحقك قبل ما تنامي، فهل يمكن أن نلتقي ضروري”، لترد نجيم: ” قلقتني وين بدك نلتقى”، وما هي إلا لحظات حتى يظهرا بأحد المطاعم وضوء النهار ينبعث خلفهما، وهي غلطة تحسب على المخرج.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى