سواليف
آثارت لوحة إعلانية ” 4444 ” موجودة في شوارع قطاع غزة موجة من التساؤلات والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب عدم وضوح الهدف منها وكونها مجهولة المصدر.
اللوحة التي حملت ” 4444 ” شهدت ضجة واسعة الليلة الماضية فهناك من ربطها بعدد الجنود الأسرى الموجودين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة وآخر يتحدث عن كونها حملة خيرية، وأخرين تحدثوا عن أنها حملة لمنتج معين..
وهنا نستطلع أراء بعض رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” الذين تناولوا الموضوع في منشوراتهم اليومية
حيث نشر الصحافي حسن إصليح اللوحة عبر صفحته الرسمية مكتفياً بالتساؤل ” 4444 ؟ ماذا تعني “.
أما الناشط بسام زعرب فكتب على صفحته ساخرا:” 4 مقدم و4 عفش بيت و4 مؤخر .. طب لشو الأربعة الرابعة، عموما نسأل الله أن تكون هناك رسالة قوية من وراء هذه اليافطة تسعد قلوب أهل غزة وتعطينا يوما من أيام الله”.
أما المراسلة الصحافية مها أبو الكاس فتسالت:” هل الأربعة المختلفة تدل على شي معين أما أنها للتأكيد.. الله يستر مش حماس مفاجعات = مفاجئات”.
وكان هناك العديد من البوستات التي حظيت أيضا بالسخرية والتكهن لمعرفة ما تحمله يافطة 4444
ولم يعلن حتى اللحظة، صاحب اليافطة، عن مغزاها، منتظرًا وصولها لأكبر عددٍ من المشاهدين.
وكانت يافطات سابقة، ملأت شوارع قطاع غزة، كتب عليها “مين سليم” وقد خمن الكثيرون، أشياء لا تمت لليافطة بصلة، وفي النهاية، كانت حملة للاتصالات الفلسطينية، تطالب المواطنين، بالحصول على انترنت، بعيدًا عن الجيران والأصدقاء، من أجل كسب المزيد من المال.