عندما يكون للدبلوماسية نجوم

#سواليف – م. أنس علوان

عند الحديث عن #الدبلوماسية والعمل في السلك الدبلوماسي لا بد من الإشارة إلى الحكمة وفن التعامل مع #الجمهور بمختلف الأوساط قبل إدراجها تحت مسمى الوظيفة والعمل العام، وأنها تحمل رسالتين في آن واحد هما التشريف والتكليف قل من يدرك هذه المعاني ويستطيع التوفيق بينها ويحقق الغاية المنشودة ببناء جسور راسخة من العلاقات على كافة الأصعدة سواء كانت سياسية، إقتصادية، ثقافية أو غيرها.

بعد جولة طويلة ومراقبة للآداء والنشاط والجهد الذي يبذل في سفارات الدول الشقيقة والصديقة على أرض المملكة الاردنية الهاشمية، بات لزاماً إنصاف سفارة دولة المملكة #السعودية العربية بقيادة #سفير خادم الحرمين الشريفين نايف بن بندر #السديري والإشادة بالجهود العظيمة والجبارة التي يبذلها ليكون خير سفير لخير بلد.

ان الرؤية الثاقبة والحكيمة التي إختارت هذا الرجل لهذا المنصب قد آتت أكلها وجادت بالثمر الطيب، فلا يكاد يخلو يوم من بصمات هذا السياسي البارع الذي أوجب ذكره والإشارة إليه بالبنان في كافة أشكال التمثيل الدبلوماسي المطلوب، هذا الصديق تراه يوماً يبني جسراً في التعاون الاقتصادي بين البلدين إما بتوقيع الاتفاقيات او رعاية أنشطة رجال الأعمال أو استضافتهم وحتى تقريب وجهات النظر فيما بينهم وبذل أقصى ما يمكن لدفع عجلة الاستثمار بين البلدين، وفي إشراقة شمس يوم آخر تراه سياسي فذ يعمل على تأكيد رؤية بلاده الخارجية وترسيخ ما يصدر عنها من رسائل نأخد مثالًا ما جاء في بيان وزارة الخارجية السعودية مؤخراً بأن قرار تخفيض انتاج النفط اليومي هو قرار إقتصادي بحت جاء بالإجماع من أعضاء دول منظمة اوبك+ النفطية ولا علاقة له بالمشهد السياسي وهو ما تبناه سعادة السفير وعمل على طرحه لدى استضافة شخصيات سياسية واقتصادية في لقائِه المعتاد بهم.

على الصعيد الإقليمي تجد هذا الصديق يعمل جاهداً بالدعم والمؤازرة من خلال الترويج لتصفيات كأس العالم 2022 في دولة قطر ويأخذ الدور الملقى على عاتقه بأن بلده هي إحدى أعضاء دول مجلس التعاون الخليجي وأن نجاح هذا الحدث هو نجاح للجميع.

على الصعيد المحلي تجد هذا السفير البارع ناشط إجتماعي وله حضور مميز عند رجال الدولة والسياسيين والاقتصاديين وحتى لدى العشائر الاردنية على امتداد وطننا الحبيب وله من الحظ والقبول بحكمته ما لا يمكن رؤيته عند نظرائه الدبلوماسيين.

أخيراً وهو ما يمكن الإشارة اليه أولاً أن هذا السفير لا يتوانى أبداً عن لقاء أبناء بلده من الجالية السعودية في الاردن والتواصل الدائم معهم لا بل حتى خصص أيام محددة تكون لخدمة مواطنيه والنظر في قضاياهم والعمل على تسهيل مطالبهم وقضاء حاجاتهم وأن هذا الإخلاص اللامتناهي قد لمسته مما يكتب الأشقاء السعوديين في الاردن عن مجهود سعادته وما هو الانطباع الذي ولده لديهم.

بناء على ما سلف فقد توجب أن أقول شكراً سعادة السفير على ما تبذله من جهود عظيمة لترسيخ العلاقات بين البلدين الشقيقين وشكراً أكبر لشخصك الكريم الذي أثرى هذا العمل والمنصب وصار نجماً لامعاً يهتدي به كل من يعمل في السلك الدبلوماسي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى