على مكتب سامح الناصر .. 3000 مسجد بلا أئمة وخريجو بكالوريوس الشريعة بلا عمل

سواليف
وصلت سواليف الشكوى التالية نضعها على مكتب رئيس ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر، من مجموعة من خريجي بكالوريوس الشريعة المتعطلون عن العمل تاليا نصها:

تعاني آلاف المساجد في أنحاء المملكة من نقص حاد في أئمة المساجد على الرغم من وجود حوالى ال1000 طلب ينتظر التعيين في ديوان الخدمة المدنية من حملة تخصص بكلوريس الشريعة الإسلامية، وعليه نسوق أبعاد القضية على شكل النقاط الآتية:

1. مساجد الاردن تعاني من النقص الحاد بوظيفة أئمة المساجد. فالمساجد الخالية من أمام راتب، تبلغ ما يقارب ل3200 .

2. تعيين الأئمة من 4 سنوات، أصبح وفق معادلة تجارية؛ حيث يعين البعض على حساب صندوق الدعوة براتب 260 د (التوظيف بعقد مؤقت) ..وذلك للتوفير على ميزانية وزارة الأوقاف، بدلا من تعيين الشباب الذين يحملون مؤهلات العلوم الشرعية بشكل رسمي وبالتنسيق مع الخدمة المدنية في سلك وزارة الأوقاف! . مع التأكيد أن النقص شديد جدا في أئمة المساجد حتى بوجود كبار السن والمتقاعدين !. فهل يعقل عدم تعيين أئمة مساجد من 4، بشكل رسمي وبتنسيب من ديوان الخدمة المدنية؟!

3. قامت وزارة الأوقاف بالتعاقد مع الكثير من المتقاعدين وغيرهم، للعمل كأئمة مساجد على حساب ما يسمى صندوق الدعوة، وذلك بتكليفهم على نظام الفروض أو نظام المكافأت على صندوق الدعوة، للتوفير على ميزانية وزارة الأوقاف المالية .

4. تعيين بعض المتقاعدين والموظفين حتى بعقود كائمة مساجد لا يخدم المساجد غالباً.. حيث المعينين تقترب أعمارهم من 50 عاماً، والحقيقة أن الإنسان بعد خدمة طويلة وبلوغه لسن التقاعد لا يكون بأي حال قادرا على العطاء بشكل كامل ونوعي. كما أن تعيين المتقاعدين بشواغر وزارة الأوقاف يتنافى مع مبادئ العدالة، والقاضية بتمكين فئة الشباب لخدمة الوطن، فالمتقاعد لديه راتب تقاعدي وتأمين صحي وبيت، أما الشاب الذي أخذ شاغره، فلا يملك شيئاً من ذاك !

5. هل تعي الجهات المختصة خطورة ترك آلاف المساجد دون أئمة، وبنفس الوقت تعيين بعض المتقاعدين، كأمام بعقد مؤقت؟.. وخير ما يؤكد ذلك التقرير الإعلامي المنشور بصحيفة الرأي من محافظة معان تحت عنوان:” خلافات بسبب نقص الأئمة والخطباء” بتأريخ:21/8/2019.

6. السؤال الذي يطرح نفسه ما السبب وراء التباطؤ بالتعيين أو حتى الالتفاف على عملية التعيين من مخزون ديوان الخدمة المدنية وفقاً للأنظمة، واللجوء للعقود على نظام العمل القطاعي المؤقت وبما أصبح يعرف :”التعيين لحساب صندوق الدعوة”. فاين الأمان الوظيفي لخريجي العلوم الشرعية ؟

7. وزارة الأوقاف غنية مالياً بما تملك من أصول مالية ضخمة، وتحتاج بشكل فوري إلى آلاف الأئمة لمساجدها، ولكن لا تعيين بشكل مؤسسي رسمي بحجة عدم وجود مخصصات مالية ؟!، فالمطلوب تحويل المخصصات المالية المخصصة أساساً لصندوق الدعوة كرواتب ومكافئات، وتخصيصها كميزانية للتعيين بشكل رسمي، وخصوصاً أن المساجد لم تزود بأي تعيينات رسمية عن طريق ديوان الخدمة المدنية من سنوات بعيدة!…

8. يمكن لوزارة الأوقاف دمج وظيفة المؤذن والإمام بوظيفة واحدة، والمتمثلة في وظيفة “الإمام”. فالإمام يستطيع أن يقوم بمهمة الآذان والإمامة معاً.

** بإختصار: المطلوب من ديوان الخدمة المدنية ملء الشواغر الوظيفية لوظيفة أمام مسجد بالسرعة القصوى ، بالتعيين الرسمي، وحسب الأصول المرعية من مخزونه.

حفظ الله الوطن وحفظ جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني بن الحسين وحفظ ولي العهد الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني

خريجو كليات الشريعة في المملكة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى