يقال ان رجلا (مباركا) كانت له القدرة على شفاء الطفل الذيم يتأخر في الكلام وذلك بالبصق في فمه . وكان يطوف القرى ليقدم خدماته الجليلة, ثم يعود بعد سنة ليرى مفعول دوائه .وفي احد الايام وبعد مرور بضع سنين عاد الرجل الى احدى القرى ليسأل عن احد الاطفال الذي عالجهم فحضر الناس حوله وجاءت ام الطفل وظن انها جاءت لتشكره. فقالت له “الله لا يعوضك على هلفعله.” قال “ما خطبك يا امراة الم يتكلم طفلك؟ “قالت بلى, هنا المشكلة فانه لم يسكت من حينها وكل كلامه مشلخ.” فقال الرجل ا”لان عرفت لسبب لقد زدت الجرعة وكنت ماكل بصل.” السؤال الذي يخطر ببالي هو هل عالج هذا الرجل كل وزراء الاعلام العرب وهم صغار وماذاكان قد اكل قبل ان يبصق في افواههم؟؟وكم سنطلب نحن الشعوب من ذلك الرجل تعويضا على ما لحقنا من ضرر وأذى جراء علاجه المشؤوم.
أقرأ التالي
طمليات
2024/06/14
امرأة اخرى
طمليات
2024/06/07
نساء بلديات
طمليات
2024/06/05
صورة الرنين المغناطيسي وعذل البوصيري
طمليات
2024/05/31
السجاد الاحمر
طمليات
2024/05/24
الوهج الضائع
2024/06/14
امرأة اخرى
2024/06/07
نساء بلديات
2024/06/05
صورة الرنين المغناطيسي وعذل البوصيري
2024/05/31
السجاد الاحمر
2024/05/24