طفل إسرائيلي كان محتجزا : هذا ما تعلمته من حماس / فيديو

#سواليف

أظهر مقطع #فيديو طفلا إسرائيليا أُطلق سراحه في عملية #تبادل #الأسرى بين إسرائيل وفصائل #المقاومة الفلسطينية بقطاع #غزة، وهو يتحدث عن المسبحة التي أعطاها إياه حراسه من حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، مرددا ألفاظ التسبيح والحمد والتهليل.

وأجرى أوهاد موندر لقاءً مع القناة 13 العبرية بمناسبة مرور 100 يوم على اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وجاء مقتطف من الحوار بين المذيعة و #الطفل وأبيه على النحو التالي:

المذيعة: هل تعلمت قليلا من اللغة العربية؟

الطفل: القليل.

المذيعة: أي كلمات على سبيل المثال؟

الطفل: خيارة (ملففون بالعبرية).

الوالد: وهذه “البركة”؟

والده: كنت تقول أيضا دعاء عبر البركة.

الطفل: المسبحة؟ قلادتهم الدينية يسمونها مسبحة.

المذيعة: مسبحة؟

الطفل: نعم المسبحة يفعلون بها هكذا (مؤديا حركات بأصابعه). هم يصلون ويقولون أدعية وعلموني ماذا أقول.. كان ذلك ممتعا.

المذيعة: تقول ماذا؟

الطفل: “سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر”.

وكانت القناة الإسرائيلية سلطت الضوء على ثلاثة أسرى لا يزالون في قطاع غزة، وهم حاييم بيري وعميرام كوبر وأفراهام موندر، حيث استضافت أحفادهم للحديث عن ذكرياتهم.

وأفراهام موندر هو جد الطفل أوهاد الذي التقته القناة للحديث عن ظروف احتجازه في غزة، إذ قال إنه شعر بالشوق لأهله وأصحابه، وإنه كان يتذكر والده دائما عندما كان يصفر له ويمازحه ويلعب معه.

وقال موندر “جدي أبراهام كان يلعب معي ويحتضني، لذا أشعر بالألم والخوف على مصيره، فأنا لا أعرف في كل ثانية تمر علينا ما الذي سيحدث له. أفكر دائما في جدي وأخاف عليه من القصف. عندما أكون بمفردي أفكر في هذا الأمر كثيرا. أكثر ما يقلقني على جدي هي غارات الجيش الإسرائيلي”.

وختم الطفل البالغ من العمر 9 أعوام حديثه قائلا “أريد أن اقول شيئا لجميع الإسرائيليين: فكروا أن جدكم في الأسر، ألن تريدوا أن يعود لكم الآن؟”.

وكان موندر ضمن من أفرجت عنهم حركة حماس يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعدما تم احتجازه من مستوطنة نير عوز مع والدته كيرين وجده أبراهام وجدته روثي خلال عملية “طوفان الأقصى” يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى