شكرا لمن أحيوا مادة الفلسفة بمناهجنا..

شكرا لمن أحيوا مادة #الفلسفة بمناهجنا..

ا.د حسين محادين*
(1)
للإنصاف؛
في البدء كانت الجرأة والموفقية الاجرائية من قِبل معالي ا.د عزمي محافظة رئيس المجلس الاعلى لمركز #تطوير #المناهج من حيث دقة اختياره لإعضاء اللجنة العليا التي كلفها بوضع اطار عام تحديثي لمناهج #التربية الاجتماعية
والوطنية بتاريخ 2021/3/25 .
إذ ضمت اللجنة المكلفة بطياتها عوامل نجاحها الأولي عندما زاوجت عند اختيار الاعضاء بين من يعمل في الحقل الاكاديمي الثانوي والجامعي من اصحاب خبرة نوعية من وزارة التربية ومختلف الجامعات تقريبا في حقول:- التاريخ،الاجتماع،الفلسفة، التربية،التنمية إضافة لمن هو مختص في تصميم المناهج الاجتماعية منذ عقود كجزء من العلوم الانسانية الارحب.
(2)
لقد اثمرت باجتهادي هذه الدقة القبلِية في الاختيار بقيادة العالم والتربوي المخضرم أ.د علي محافظة كقائد للفريق وضابط لتنوع اجتهادات افراده بتعدد مشاربهم العلمية والفكرية وحتى الاعلامية والتي شكلت بدورها دقة في التخطيط لطرح المحاور المراد تضمينها، وانتظام الاجتماعات في ضيافة المركز الوطني لتطوير المناهج في عمان غالبا، وعبر الزووم احايين اخرى بسب مغالبة اعضاء اللجنة لمعطيات جائحة كورونا، وترابط كل هذه التحديات و التجاذبات مع خشية ضمنية من الإخفاق جراء ما يلي من معطيات ابرزها:-
أ- ان #مادة_الفلسفة غائبة منذ ما يقارب نصف قرن عن مناهجنا للأسف.
ب- ان لدينا تيار أو اكثر فكري وسياسي لايحبذا إحيائها كمادة للفكر والتفكر تجنبا لتعود طلبتنا لاحقا على طرح اسئلة الوعي الواخزة، للراكدين الفكري والسياسي معا منذ عقود ايضا.
ج- القدرة على صياغة”بيئة مساندة لتقبل المادة الجديدة ” عبر منهاج/كتاب رشيق لكل مرحلة دراسية ، ترابطا مع اهمية تأهيل مدرسين يؤمنون بأهمية الفلسفة ذاتها وعلو قيمها نحو الجمال وضرورات الحوار والتحاور بالعقل دون تخوين، ومراعاة اهمية انحيازها كمادة جديدة على طلبتنا لاكساب الدارسين لمعاني ودلالات وأهمية ممارستهم وحرصهم على مراعاة الذوقين العام والخاص في اطروحاتهم وتصرفاتهم اليومية كاعضاء في فضاء واقعي وافتراضي عولمي معاصر، فالفلسفة أصلا باسقة ومستدامة الانحياز لقيم الحياة الغناء،وأن يكون تدريسي الفلسفة مستقبلا اكفياء في ايصالها لطلبتنا بسلاسة معاصرة ودون تسطيح في آن .
(3)
لقد عمل فريق العمل على مدار عام ونيف
على إستمرار الامساك باسباب المغالبة للتحديات المتنوعة التي واجهتهم أثناء العمل وتحويلها كانساغ ايمان ووعي بقيمة رسالتها عبر انضاج اطروحاتها الفلسفية التوافقية لاحقا، على قاعدة التوافق الاساس في العمل الجماعي وعلى ارضية التحاور والتعدد بناءً على هذا التنوع في الاختصاص والتكامل الايماني بين اعضاء الفريق في المحصلة بأهمية النجاح فالعرض الجيد للقضية نصف كسبها كما أمن وعمل الجميع في اللجنة ولكن بحذر وبجرأة مبررتان ذاتيا وموضوعيا لانجاح هذه الريادة التعليمية النوعية والتي تم الموافقة على احيائها والعمل التطبيقي لاطارها الفكري العام كمرحلة اولى متمنيا ان تكون المرحلة الاجرائية المتممة ممثلة بالجهة التي سيتم اوكال مهمة اعداد الكتب ،وتأهيل المدرسين على درجة عالية من التشاورية مع اعضاء اللجنة المؤسسة كي تكتمل الرؤيا والتطبيق الميداني لتدريس الفلسفة لطلبتنا الاعزاء.
وبعد..هل ابالغ ان قلت وتمنيت عليكم كاردنيين وبموضوعية علمية اشهاركم تقديرا وتثمين بالقول … شكراً ضافياً لاعضاء فريق العمل القامات الاجلاء وبالترتبب كما وردت في كتاب التكليف:-
-ا.د علي محافظة-رئيساً.

  • ا.د حسين طه محادين.
  • ا.د ابراهيم القاعود.
  • ا.د محمد نايف عمايرة.
    -ا.د زيد عيادات.
    -ا.د مهند مبيضين.
  • ا.د توفيق شومر.
    -د. فدوى نصيرات-رحمها الله.
    -د. اسمى الشراب.

هذه اللجنة الرسمية في حين ساند اعمالها ايضا كل من د. ذوقان عبيدات .
د.زياد عبيسات


  • *قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة.

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى