سرسريون في الجامعة الاردنية
كتب احد الكتاب من جريدة الغد قبل فترة مقال بعنوان داعشيون في الجامعة الاردنية يذكر ان هناك تيار متشدد في الجامعة الاردنية يفرض سلوكا غير طبيعي وغير مفهوم، بتخصيص سلم (درج) داخل الكلية للطلاب، وآخر للطالبات، اذ يقوم طلاب بزجر أية طالبة تأتي لزيارة الكلية من الكليات الاخرى، إن هي اخطأت واستخدمت سلم الطلاب، وعدم استخدامها سلم الطالبات، ومدرسون يمنعون الطلاب من الجلوس الى جانب الطالبات، ويخصصون جناحا للطلاب وآخر للطالبات،
وفيها أيضًا، مدرسون يمنعون الطالبات من توجيه الأسئلة، على اعتبار أن “صوت المرأة عورة”، فقد وصل الحال بأحدهم إلى القول امام الطلبة إنه سيستنتج ما يدور في عقول الطالبات، ويجيب عليه من دون طرح اسئلة.
اليوم أطل علينا كاتب آخر بنغمه مختلفة ويفند ما أورده زميله كاتب جريدة الغد …
كاتب يعطي تصور اخر لرسالة الجامعات…
تصور أخر لرسالة الآباء والامهات في إرسال ابناءهم للجامعات
كاتب ارسله والده لغايات واهداف مختلف عنا …
ارسله كي يراقب حركة البنات السلطيات على أدراج التربية كي يقيس ارتفاع كعب احذيتهن.
بعثه والده كي يصور ضحكات البنات الكركيات لحظة خروجهن من المحاضرة في الاداب.
بعثه والده كي يرسم احمر الشفاه على طرف فنجان القهوة لبنت إربدية لتوها أنهت شرب قهوتها.
بعثه والده كي يقرأ الغزل في عيون بنات ناعور واطراف عمان ووادي السير ..
بعثه والده كي يلحق البنت النابلسية في مركز اللغات … وكيف انه خيب امال والده في ان يقول لها مرحبا وأفنى اربع سنوات من عمره ولم يحقق هدفه وهدف والده .
بعثه والده كي يهرول وراء البنات المفرقيات وبنات جرش , وعجلون و البنت المعانية ليحدد اماكنهن هل هُن في الكفتيريا والا تحت أشجار السرو؟
أرسله إلى الجامعة كي يحمي عيون البنات وأهدابهن , كي يحمي الجدايل والغرة ..كي يحمي أحمر الشفاه وطلاء الاظافر كي يتعلم العشق.
يا ريت يا أسامة يا رنتيسي تكتب عن السرسريون في الجامعة الاردنية ولمزيد من المعلومات … عليك التواصل مع زميلك
