شرتحالوجيا

#شرتحالوجيا

أ . #فهمي_عبدالعزيز / باحث أنثروبولوجي

سيل من #أخبار يومية وساعة بساعة على البث المباشر؛ #قتل و #مخدرات وسرسرة وتسجيلات يندى لها الجبين “بتهز البدن”، وأرض شمسية لا تثمر سوى الحنظل، ومجتمعات بات يطفو على سطح مستنقعها أخف الخفيف؛ “أقفية” من صنف “ارثوع ومراقع فُقس وسطول مصدية”، و #حكومات تلعب بها زلم منسية، ومجالس نواب ذوي نعم محدثة وممن “تطبطب” على خلفياتهم وأكتافهم السلطة، ومن لا تصنيف له بين “ربعه” صار يجول ويصول لا يسأل عن ربه ولا عبده، وذكور وأناثي صاروا أشطر “قوادين” بالدبكة..؟!

والبلد ينتفخ بطنها يوما بعد آخر.. حبلى، ننتظر يوم ولادة الفضيحة الكبرى.. ندري أحيانا ولا ندري حينا لكنها حتما قادمة.. فكل مؤشراتها باتت تظهر اليوم قبل بكره علنا، لكننا لا أحد منا قادر على “الخنفسة” وبق الحصوة.. كلنا صامت صمت القبور ينتظر يوم يُنفخ في السور ولا ندري متى ومن سينفخه، تراها الفيزياء مثلا.. غصبن عننا..؟! 

تفيدنا نظرية علم الشرتحة (الشرتحالوجيا) بأن الفضيحة طالما أنها تحت السطح مختبئة وكلنا يوشوش كلنا: “هص.. هص لا تفضحونا”، فإنها بمرور الأيام ستكبر داخل رحمها وسيحين وقت “الطلقة” مؤشر وجع الولادة.. وعندها حتما ستنفجر شئنا أم أبينا.. وما دام فهد لا يدري عن الطبخة والبلد مش متخنفسه، ستبقى كل “الجوقه” تفعل فعلها؛ إمشرتحين وامشرتحات وكله على كله بشرتحوا البلد وبشرتحونا فلا تبقي ولا تذر أحد منا إلا مشرتحا..؟!

Fahmi195610@yahoo.com

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى