سجن الرميمين
كان اختيار حقير جدا من مسئول كبير قرر ان يبني سجن في الرميمين تلك القريه التي تعبق بالتاريخ التاريخ الأردني تحديدا
ضاعت الرميمين وتم بناء السجن فيها فقتلوا الحياه فيها بعد ان كانت منطقه سياحيه من اجمل مناطق الوطن بشلالاتها وطيبه اهلها وبيوتها العتيقه وتعلقهم بها رغم غربتهم
هناك من يعبث بأمن المواطنين من اجل بقائه في السلطه هناك خائن لتراب الوطن انا لا اعرف من وقع على بناء السجن لكني اثق انه ما كان بكامل قواه العقلية
زرتها منذ زمن بدعوه من المختار يعقوب الصايغ كان لديه مضافة كبيره وهو شيخ المنطقة رفض العيش في امريكا قال هنا ولدت وسأموت هنا كان يوما ولا اجمل رافقني لبيوتها القديمه ونبعها وشلالاتها هئولاء الكبار لملموا جرح قريتهم وكافحكو ولم يبقَ مسئول الا وطالبوه بعدم بناء السجن ولكن بلا فائدة ولو التزم الشعب الأردني الصمت امام بناء كليه عسكريه في برقش لحكمنا على مئات الألاف من اشجار البلوط بالذبح على مقصله الحكومه بعد ان اوهموا اهل المنطقة بأقتصاد وربح مادي استغلوا فيه فقر لناس وجهلهم
يقول واصف الصايغ الذي يعيش مغتربا انه يزور قريته كل ليله بحلم ولا اجمل
وسيبقى يناضل حتى يتهدم السجن على من امر ببنائه
في الختام لا ادري اي قدر مكتوب لكل المناطق الجميله في وطني بمسئول عميل قد يحزم امتعته ذات فقر ويغادر تاركا وطنا يرزح تحت نير الفقر بعد ان سلبة الدم والروح
كامل عباسي عضو جمعية الكتاب
